﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا﴾.
يظن كثير من الناس أن الله تعالى يُخيّر في الآية بين الإيمان والكفر
أو أن الآية دليل الحرية في الفكر والتفكير وإبداء الرأي
والحقيقة أن الآية لا تُخيّر كما زعموا
لأن التخيير يُستخدم له حرف «أو» لا حرف «الواو»، وفي الآية حرف «الواو» لا حرف «أو»؛ فلا تخيير في الآية
فمن آمن نجا وفاز ، ومن كفر فقد هلك وخاب وخَسِر.
وهذا هو معنى الآية ............