[SIZE="6"][/sizeارى اخوتى فى الاسلام كل فرد يريد ان ينتصر لرايه ولمن ارتضى من جماعة سواء علماء ازهر او علماء سلف ونسى الفريقان انهم اتهموا اناس بدون علم وبتعميم الاحكام
فالازهر ملييء بالعلماء ان وجدت منهم عالم يداهن الحاكم ففيه علماء يواجهون الحاكم بطريقة او اخرى والازهر اكبر واجل من ان نحصره فى شخص اوعدة اشخاص معدودة اخطؤا فى حق انفسهم قبل الازهر لكنهم فى نهاية الامر قلة والحمد لله دائما تجد الله فاضحهم على الملأ
ايضا لاتنسى ان الازهر به علماء من السلفيين وايضا هناك جم غفير من السلفيين ازهريين
فالازهر ليس سبة والسلف ليس سبة فلهذا فضل ولهذا فضل والعاقل يفرح لوجود هذا الثراء فى اراء علماء الامة
فالكل وان لم يشعر يجرى بل يلهث وراء الدليل والكل فى النهاية يرجو الخير لنفسه وللناس منهم من يصيب وكثير يخطىء اما من لا دليل له نقلى كان اوحتى عقلى فلا يلتفت لرايه اصلا وهذا اصلا ليس مجال حديثنا
وبحكم دراستى لعلم التفسير فى كلية اصول الدين اجد ان العلماء اختلفو فى طرق التفسير فمنهم من اثر تفسير القران بالمأثور من قران اوحديث او راى السلف الصالح فقط ولم يعمل الرأى كابن كثير ومنهم من اعمل الرأى ومنهم من فسره عن طريق اللغة واهتم بالغة ومنهم من اهتم ببايات الحكام ومنهم ومنهم ولم ارى عالما منهم او اسمع عن عالم من عصر الصحابة ولا التابعين ولا علماء تفسير سلفا ولا خلفا انتقص من قدر الاخر او عاب عليه لان الكل يبحث عن الحق فى اطار الدليل العلمى لم ارى احدا يعيب على احد الا فى زماننا لقلة علمنا وهشاشة ايماننا ولا حول ولا قوة الا بالله
الاخوة الذين يقولون العلم ليس حكرا على الازهر اقول له نعم ليس حكرا على الازهر لكن العلم من خلال الازهر هو افضل وادقق اللفظة الازهر كمؤسسة وليس اشخاص اقول هذا لما لمسته فى الازهر من علوم لم ولن تجتمع فى مكان ايا ما كان فى زماننا الا هو فهو بحق منارة وقلعة حصينة للدين
ولاخوة الذين يقولون الطالب الازهرى لا يصلح للامامة فضلا عن الفتوى اقول نعم كلامك صدق لكن صدق ناقص اولا لان العبرة باتمام التعليم ونهاية المطاف وما يؤل اليه الفرد فكم من ازهرى فاسد فى مقتبل عمره تحول بقدرة الله وهدايته وبسبب الازهر الى رجل فاضل وعالم جليل ولا ىداعى للامثلة فهى كثيرة استطيع ان اقول انا واحد من هؤلاء الذين هداهم الله
ثانيا اذا فسد طلاب الازهر فذلك يرجع لفساد المجتمع عامتا والقائمين على امر الازهر خاصة فى بعض الاوقات والحمد لله ما تلبس ان تزول بفضل الله
اما علماء السلفيين فيكفيهم فخرا الابقاء على سنة النبى واقوال الصحابة كما هى دون تحليل او تاويل ففي الحديث الشريف ومأثور الصحابة كل الخير لهذا الدين ومنه ياخد اهل الرائى من العلماء فى الازهر او غيره لان الحديث والقران وقول الصحابة هم اساس الشريعة بلا خلاف
اما بالنسبة لموضوع الخلاف وهو شم النسيم فهو فى الاساس من فروع الدين وليس اصل لذلك نجد الاختلاف بين العلماء ومادام الامر فرع وليس اصل ومدام لكل رائى دليله فالمسلم فى فسحة من امره
يختر ما يطمئن اليه بعد اعمال عقل لكن دون الانكار على الاخر فالاختلاف مطلوب لكن الخلاف مرفوض
والله المستعان واسف للاطالة
|