الصفحة الرسمية 
للشيخ أحمد فريد
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين أما 
بعد قال الله تعالى : ( و العاقبة للمتقين ) و قال تعالى : 
( و لينصرن الله من ينصره ) و قال بعضهم : ( من حارب الحق فهو محروم ) ، و لا شك أن النصر فى الدنيا و 
الأخرة للمؤمنين و لا أحدٌ يستطيع أن يجزم بأن ما حدث من تزوير فى لجنة تزوير الإنتخابات هو النهاية و أنهم انتصروا بذلك فدولة الباطل ساعة و دولة الحق إلى أن تقوم الساعة ، و نحن على 
ثقةٍ بحسب السنن الشرعية و الكونية بأن الله عز و جل سوف ينصر عبده حازم صلاح أبا 
إسماعيل لأنه 
ينصر دين الله و يقف بقوةٍ أمام الباطل و لعل ما حدث لمزيد من التمحيص و زيادة 
الثواب و محقاً للكافرين حتى يكون أهلاً للتمكين .
و أنا لا أتعجب من المجلس 
العسكرى و لجنة تزوير الإنتخابات لأن هذا هو الطبيعى بالنسبة إليهم و 
لكنى أتعجب ممن يصدقون أئمة التزوير الذين إعتادوا التزوير فى زمن المخلوع و فلول 
النظام و يسيئون الظن بالشيخ حازم و هو الصادق إبن الصادق البار إبن البار و 
أقول لهم أين قول النبى صلى الله عليه و سلم : المسلم أخو المسلم 
لا يظلمه و لا يسلمه و قد أسلموه إلى أعداء الشريعة و أين قوله صلى الله 
عليه و سلم : ( انصر أخاك ظالماًَ أو مظلوماًَ ) و أخونا 
مظلوم .
بقى أن أقول إلى أخى الحبيب الشيخ حازم أنت منصور و إن إجتمع عليك 
أعدائك و خذلك إخوانك فإن كان الله معك فمن تخاف ؟ و إن كان 
الله عليك فمن ترجو ؟ و تذكر البشريات التى بشرت 
بها و أرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين ، و تذكر رؤيا أحد الإخوة من المدينة 
الذى رأى النبى صلى الله عليه و سلم و قال له أنا راضٍ عن حازم صلاح أبى إسماعيل 
.
أسأل الله أن ينصرك و أن يرفعك قال النبى صلى الله عليه و سلم : و ما 
ظلم عبدٌ مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزاً فسوف تزداد بذلك عزاً، و لتعلمن نبأه 
بعد حين 
و الحمد لله رب العالمين .