هكذا يتكلم حازم صلاح أبو إسماعيل مع من لا يعرف قدرنا :
يقول الأستاذ ممدوح حربي : حضر القنصل الأمريكي لمكتب حازم صلاح أبو اسماعيل في إطار جولة كان يقوم بها على كل مرشحي الرئاسة وحاول أن يخيفه من ردة الفعل الأمريكي إذا تصدر الإسلاميون المشهد السياسي.
فقال له أبو إسماعيل: "ما فعلته أمريكا في دول أخرى لا يمكن أن تكرره في مصر؛ فالدول الأخرى إذا حوصرت أو ضيق عليها أو حتى ضربت ربما لا تجد ما تفعله سوى ضرب رأسها بالحائط، لكن مصر تختلف كثيرًا؛ إن قلب أمريكا أقرب لي ولك الآن من محافظة أسوان، هذا الشعب الذي يتجاوز 80 مليونا إذا تم مضايقته لن يضرب رأسه في الحائط ولن يبكي على مصيره لكنه سيتحرك إلى الحدود الشمالية التي لا تبعد سوى مئات الكيلو مترات منا الآن لينفس عن غضبه في تل أبيب وأنت تدرك جيدًا ماذا يعني هذا، هل أمريكا والعالم بأسره يستطيع -مثلا- تحمُّل أن تُغلِق مصر قناة السويس فقط فضلاً عن البحر الأحمر بكامله؟
مصر ليس دولة على هامش الخريطة الجغرافية والسياسية كي يمكن لأمريكا أن تنكل بها، والحقيقة أن مصر تدرك الآن جيدًا أن أمريكا بحاجة إلى مصر للحفاظ على مصالحها و لا يوجد طريق لهذا سوى احترام الشعب المصري واسترضائه وليس العكس".
ثم يعلق أبو إسماعيل على هذا الحوار فيقول "وأقسم بالله شعرت أن الرجل يتصاغر في مقعده بفضل الله وحده".
الله أكبر .. الله أكبر .... لتعلموا أن كلمة " سنحيا كراماً " لها معناها ومدلولها وأنها ليست لأي شخص إلا الذي يستحقها .. وأننا لسنا نعاجاً ولا خرفاً ... إننا دولةٌ محترمه وشعبٌ مصون ...
................