نادر بكار
كلما أراه أتذكر ذلك البيت :
ملئ السنابل تنحني تواضعا...و الفارغات رؤسهن شوامخ
بعد أن مَنَّ الله على مصر برجل يريد أن يحكم فيهم بشرع الله إذا بمشايخ طالما نادوا بضرورة تطبيق شرع الله يحاربونه ويلمزونه وينفرون الناس عنه ويضعفون ناصريه ويثبطونهم عن نصرته وذلك يذكرني بقول الله تعالي وأحسبهم ممن تشملهم تلك الآية :
قال تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الّذِينَ بَدّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ) [سورة: إبراهيم - الأية: 28]
فمن سمع لهم وأطاع فسوف يحل إن شاء الله إلى البوار فى الدنيا وفى الآخرة
فإن قالوا لماذا حازم والحق ليس شرطا أن يكون مع حازم أو فى نصرة حازم نقول لهم :
هل قام هؤلاء المشايخ وأعلنوا : نحن سنبذل الغالي والنفيس لإقامة شرع الله سواء بحازم أو بدون حازم !؟؟
نادر بكار بالتأكيد قال من قبل "من انا لأحكم عى بثينة رشوان"
يعني لايتكلم عن بثينة رشوان ولكن يتكلم عن الشيخ حازم
لماذا : لتحسين صورة حزبه فقط وليرضى عنه الآخرون .. ولكن على حساب من وماذا؟؟؟؟
و انا أقولها أن هذا نوع من المداهنة للتيار العلمانى الفج نتيجة الخشية من الإعلام
و قد توقعت حدوث ذلك لأن محاكم التفتيش تجرى على قدم و ساق
وهذا ليس مبرراً لنادر بل إنى أشعر بالحزن لأنه بدأ كبيراً ثم وقع فى أخطاء ما كنت أحب أن يقع فيها
مثل موقفه من التنازل عن الدعوى ضد نوارة نجم التى ما أرى لها أي داعي.
ولكن هو التمايز
"ليميز الله الخبيث من الطيب"