حتى لو افترضنا أن الشيخ له كل الحق ، فهل يحق له أن يحول مصر إلى جيش من أتباع أبى اسماعيل ضد الشعب المصرى الذى يكافح من أجل عيشه و يبحث عن لقمة يطعم بها أولاده و أسرته ، و يقف جيشه على الكبارى يسد الطريق أمام الساعين على رزقهم ، رحم الله عثمان بن عفان ، و هل يمكن أن تقول إن عمر سليمان من كل ما له من صفحات سوداء فى تاريخ التعذيب للمصريين أفضل من رجل الدين العظيم ؟
حسبى الله و نعم الوكيل على كل من تهالك على المناصب ، و هو على استعداد لأن يسفك دماء المصريين لأن يصل إلى منصبه .
|