[احمد رضا]

بسم الله الرحمن الرحيم

استهل حديثي بجملة مقتبسة عن الفنان الكوميدى (محمد هنيدى ) من فيلم فول الصين العظيم
المصرى معروف بقوته وجبروته
تلك الجملة السخيفة التى صدقنها طويلا فلا هناك من هو احط كرامة وشأنا من المواطن المصرى وهذا بالدليل
المواطن المصرى لا يساوى اكثر من ثمن غسالة نصف اوتوماتيك هذا ما قاله احد وزراء دولة الكويت بعد موت احد العاملين المصريين فى حادث

السعودية لا تطبق نظام الكفالة المهين للبشر والمصريين بشكل عام حيث من خلاله لا حقوق للمواطن المصرى هناك ويستطيع الكفيل حبسه بهذا النظام ولا يوجد اى ثمن له هناك

لبييا على شاشات التلفاز ضرب المنتخب الوطنى لكرة اليد بالشوم والعصى من قبل لعبة المنتخب الليبى وام نحرك ساكنا للرد على هذه الاهانة

المغرب العربى ضرب المنتخب الوطنى هناك بالطوف واصيب عدد من لاعبيه وهم يمثلون مصر ولم يأخذ اى اجراء لحفظ كرامة المواطن

حتى السودان تم الكشف عن تعذيب عدد من الاعمال المصريين فى احد اقسام الخرطوم ولم تتحرك اى جهة رسمية لرد حقوقهم

الغرب بشكل عام يتهضد العالم العربي والاسلامى
لكن ما حدث فى مطار هيثرو عندما تم تفتيش البابا شنودة تفتيشا ذاتيا مع العلم انه يحمل جواز سفر دبلوماسي ومن المعروف ان من يحمل مثل هذا الجواز لا يخضع للتفتيش

ناتى الى ام الدنيا حيث ان حياة الانسان فيها هى نتاج طبيعى لكل ما سبق فالمواطن المصري فى وطنه لا يساوى أكثر من طلقة رصاص وهذا ما أكده قانون الإرهاب فى حالة الاشتباه فى مواطن ما
اما اذا كان سعيد الحظ وتوفيا فى حادث قطار هنا يرتفع ثمنه وتكون ديته ألفى جنيه
هذا هو سعر المواطن الحقيقي حفيد الفراعنة

من طرائف العشاق
سأل احد العاشقين محبو بته كم يساوى فى نظرها فلم تجبه
وهنا حب ان يحاور السوال وقال لها انا ولا بطاقة هاتفك
فاجابت مسرعة بطاقة هاتفى بالطبع
ظن انه تمزح ولكن سرعان ما قالت هلى تريدنى ان استغنى عن اصدقائى من أجلك
(قمة الوفاء)
هنا جن جنون العاشق وذهب اى احد محلات الموبيلات وسال عن اسعار الخطوط
فعلم ان متوسط سعرها 15 جنيه وهذه هى قيمته فى نظرها
فقام بإرسال مبلغ 15 جنيه على شكل رصيد لمحبوب ته السابقة واشتره هو نفسه

بقلم / _Guide_