وينشدني به شعراً أنيقاً *** يناشد فيه أموات العباد
لقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي
صدقت بأنني ميت ولكن *** كشفت الحال ما بين الأعادي
ألم تعلم بأن الجسم عندي *** وأن الروح في تلك البلاد
وجسم لا تكون الروح فيه *** جماد عند أرباب السداد
فلا تعجب إذا ناديت جسماً *** ولم تسمع جواباً من جماد
إلى صديقي الحميم
أوصيتني أن اتسلح بالجنون خصوصا في المناطق التي يكثر فيها الحمقى.
صدقت … فهذا الجنون يستوعب كل اشكال الصدمات ويحمي الشعور من السقوط والتحطم …
فمشاكلنا لم تكن يوما من صناعة المجانين بل هي في حقيقتها ابداعات عقول حمقاء.!!!!!!!!
.