أكثر ما يغيظ العسكري أننا بفضل الله وحده دمرنا رمزية العباسية عنده التي جعلها حكرا للفلول ورمزا لمؤيديه ليضاهي بها ميدان التحرير وقد كان يجعل مجرد التظاهر الثوري فيها مستحيل وإذا بالرجال تكسر حواجزه وتهدم رمزه وتواجه كلابه المسلطة وتعتصم في العباسية رغم أنفه وأمام عقر داره وتدافع عن اعتصامها دفاع الأبطال حتى صارت العباسية اليوم الرمز الجديد للثورة .. ولن ينفض الاعتصام بإذن الله حتى ينفض المجلس العسكري!