الموضوع: أفلا تعقلون
عرض مشاركة واحدة
  #900  
قديم 01-05-2012, 12:07 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي


صفوت بركات

رساله ألي حازم الصدق
وابن الصلاح
... وأنصاره المفتري عليهم
كنت أخشي ان ابوح لك بها من قبل ولكن حان وقتها
اعلم رحمك الله انك مصان ومكرم وكريم وتحفظك عناية الله وتدبير الله لك ولأنصارك خير لك مما كنت تدبر لنفسك
كنت اعلم لمطالعتي للتاريخ ألأنساني للأمم وتاريخ الثورات العالميه في كافة الأقطار وحتي في التطورات التاريخيه والسياقات التي كانت سببا في الأنتقال لمراحل متطوره او متباينه في العالم والحقب المختلفه وكيف بدأت وسيقات ترقيها أو أنحدارها والعوامل التي تحكم الحضاره ألأنسانيه وانتقال القرار من منطقه الي اخري ومرتكزاته والأسس الموضوعيه فيه وعومل انهيار النظم والأمم والحضارات وتداولها وسقوط ألأمبروطوريات ونشأتها
الحقيقه التي كنت أخشي أن ابوح بها لك حتي لا يساء فهمي رغم حبي لك ولأنصارك
ان الثورات لها موجات وأقصر موجاتها الموجه ألأولي وخاصه الثورات التي ليس لها رأس وتكون هبات شعبيه واسبابها التي كانت محركه لها اسباب متعدده ......
والحقيقه الثانيه ان من يترأس اول الموجات يكون وقود الموجه الثانيه فيها ويحترق احتراقا تاما وعليه كان ينصح العلماء كافة الصادقين عدم التقدم في للحظات مهمه ومفصليه منها لعدم تحمل مسؤليات الموجه ألأولي ولأنها تضطرهم لأجتهادات الموائمه في القرارات لأنها تعمل في ظل سياق التدافع بين الجديد والقديم والثورات لا تنجح بالحلول الوسط حتي مهما تماهت مع عناوين العداله والتسامح لانها الضد القاتل للموجه ألأولي وبعد ان تفصح الموجه ألأولي عن الأوزان النسبيه الحقيقيه لكافة المكونات المجتمعيه وأماكن القوه والضعف في الواقع دون تهويل او تهوين وعند للحظات مفصليه لا يمكن أن تستتر الخيارات والتي كانت في الخلفيات والتي لم يصرح بها مطلقا ألا في للحظات ألأنتحار او الصدمه من غلط التقديرات للخصوم القدامي..................
وعليه أنت قد دبر الله لك وأن كان ظاهر ألأمر مكروها ألا أن باطنه الرحمه ولعل الله قد أدخرك لأمر عظيم وكلائك بعنايته
وانصحكم بالتأهب للثوره والموجه الثانيه الحتميه لأنها الموجه التي تضع القضبان وهي التي ستحدد اتجاه السير في المستقبل السياسي وتذكر تلك المقوله التي تحدثت بها في مسجد اسد ابن الفرات ولولا خشيتي عدم تقدير مقالتي هذه لأخبرتكم بها في وقت مبكر
واحبك في الله وقد بايعتك علي الموت وليس الحياة والثوره قادمه وانت رأسها ان شاء الله