وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلائها حطاطة و قعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا و داعكم فنونه
وقال إني راحل ما عاد لي دور هنا
دوري أنا انتم ستلعبونه
و دارت الأدوار فوق اوجه قاسية
تعدلها من تحتكم ليونة
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه
لكنكم تجرون آلف قرعة لمن ينام دونه
و غاية الخشونة, آن تندبوا قم يا صلاح الدين , قم
حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة
كم مرة في العام توقضونه
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة
و إن أتى بلهجة غريبة لا تترجمونه
دعوا صلاح الدين في ترابه و احترموا سكونه
لأنه لو قام حتما بينكم فسوف تقتلونه
أحمد مطر
منقوووووووووووول