[أ/مصطفى محمود]

جزاك الله خيرا
المشكلة من وجهة نظري ليست تغيير اشخاص بقدر ما هي تغيير عقول وفكر
و قد يأتي من بعد الطيب ما يجعل الازهر أكثر تدهورا مما هو عليه
و الحل من جهة نظري المتواضعه
فليتم فصل الازهر تعليميا عن الازهر سياسيا و تولي خبير تعليمي ذو فكر عصري ( وزير تعليم ازهري )
يقوم شيخ الازهر بوضع شروط او معايير له لخريج التعليم ما قبل الجامعي
و يترك له جميع الصلاحيات الادارية و التنفيذية، و أن يختار من يعاونه من ذوي الخبرات بل أن يعين بنفسه وكيلا للوزراة ينوب عنه ، و تكون القرارات مركزية كالتربية و التعليم
و ليرحل ما يسمى برؤساء القطاعات و المناطق التعليمية عديمي الفهم و النفع بل هم أول المستفيدين من موارد الازهر وهم من أوصلو الازهر لهذه الحالة التعليمية
هذه هي الخطوات الجادة لكن
رحيل شيخ و يأتي شيخ ثم نطالب برحليه كلها خطوات غير جادة ما دام الفكر متوارث أو أجندة التعليم الازهري غير متجددة ولا تواكب العصر...
و خلال السنوات القادمة أن لم يحدث تغيير جذري في الازهر فاغلب الاباء سيحجمون على التقديم لابنائهم فيه لأسباب الكل يعلمها و أهمها خوفا على مستقبلهم .
نسأل الله الصلاح