- حقيقة مقال أكثر من رائع للأستاذ ناجح ابراهيم الذى خاض تجربة التطرف الدينى ولكنه بفضل الله استتاب وعاد الى رشده و ابتعد عن التفكير التكفيرى .
- ما ورد فى هذا المقال هو عين العقل والصواب ، فليس من المعقول أن تتحول الدولة المصرية الى مجرد تجمعات ثورية كل منها يسعى الى فرض وجهة نظره دون تفكير عقلانى فى الصالح العام للدولة ،
- قد أتفهم أن تقوم بعض المظاهرات أمام السفارة السعودية لتندد بما حدث وتطالب الدولة المصرية بالتدخل لحل المشكلة ، و لكن دون تطاول أو شتائم والتى ابتلينا بها هذه الأيام من بعض من يطلق عليهم ثوار ، فهناك أصول و قوانين للتظاهر متعارف عليها
- كان من المفروض الاكتفاء بهذه المظاهرات للفت نظر الدولة المصرية بضرورة التدخل ،و أن نترك للدولة معالجة الموضوع المطروح وفقا للبروتوكولات المتعارف عليها بين جميع الدول ، مثل حضور التحقيقات مع المتهم لضمان الحيدة والنزاهة
- و لايصح بأى حال من الاحوال أن تصبح علاقاتنا الخارجية بالدول مرهونة بآراء مجموعات متفرقة من المواطنين من أجل شخص و دون معرفة نتائج التحقيقات ، و الا سنصل الى نتيجة لايحمد عقباها وهو أن تخسر مصر الكثير من علاقاتها بالدول الأخرى .
- كما اننى أعتقد أن هناك نوع من المبالغة من رد الفعل السعودى ، فلايمكن أن تكون علاقات الدول ومصالحها المتشابكة مرهونة بتصرفات أو أخطاء لبعض الأفراد أو المواطنين . ولانجد رد الفعل هذا حين يكون التظاهر أمام سفارة لاحدى الدول الاخرى والتى اعتادت على النظام الديموقراطى لفترات طويلة ، فهذه الدول تفرق كثيرا بين العلاقات الرسمية بين الدول وبين آراء المواطنين فيها . و هذا ماكنا نتمناه من المملكة العربية السعودية
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك