ساركوزى مصر
فى الوقت الذى فرح فيه كل مسلم من عزل ثانى أقوى حائط صد للصهاينة فى العالم
ترى فى مجلس الشعب المصرى وبعض مسلمى مصر من يعيب على الصحفيين الذين صفقوا لقادة الجيش المصرى فى مؤتمرهم الصحفى
وأيضا خرج ساركوزى مصر كالطوفان ليسب ويعيب كل من يدافع عن جيش مصر فى مجلس الشعب
والسؤال
هل صارت الوطنية هى أن نذم جيشنا وقادته ؟
هل صار من الدين أن نكره خير أجناد الأرض ؟
نجحوا فى تعميق الفكر الثعلبى فى الفصل بين الجيش وقادته
يعايروا الجيش بأن الصهاينة يقتلون جنودنا على الحدود وفى نفس الوقت زرعوا فى نفوس البعض كراهية لهم ربما تساوى أو تزيد كراهية الصهاينة لجيشنا
لانريد منكم مدح ولاشكر حتى لايصفكم أحد بأنهم أسيادكم لأن هذا سينتقص من شرفهم
وهم يعلمون جيدا أن السيد هو الله الخالق البارىء المصور العزيز الحكيم
لن نطالبكم بتقديم لهم الورود أمام الشاشات وعبارات الغدر فى الخفاء كما فعلتم مع الشرفاء فى الداخلية
نريدكم أن تعلموا أن كل عائلة لها مجند فى الجيش أو صف أو من القادة
سيصفقون لهم ليلا نهارا
سيقبلون أيديهم لأنهم أبنائهم الذين تنازلو عنهم بفخروكامل الرضا لوطنهم مصر ليحفظ أمنها من أعدائها فى الداخل والخارج وطعامه كما نعلمه ومرتبه الشهرى لايتخطى المئة جنيه
ساركوزى مصر أو سعد عبود
إبنى الذى يحرس مقر مجلسك الموقر يلزمك أن تقول له شكرا
لأنه مجند لأمن وطننا بالمجان
وماتتقاضاه من مجلسك الموقر فى شهر يساوى مرتب المئات منهم
إخجلوا من أنفسكم يامدعى الثقافة يانخب النكبة تليها النكبة
وتأملوا مايدور من حولكم فى العالم لعلكم تعقلون
والسؤال
هل من أقاربك مجند فى الجيش ليحميك بروحه ودمه بالمجان كما يفعل أبناء البسطاء ؟
أم بوسطتكم منحتموهم الإعفاء؟
تنبيه لكل النخب وساسة مصر
لن يحرسكم أبناء البسطاء كثيرا وأنتم تدعون لكراهيته هكذا رغم مايتحمل من عناء
اتقوا الله فى أنفسكم وأهلكم وبلدكم
وياريتكم كملتوا مشروع قانون ينتظره الملايين
ولكن شغلكم عن حاجة البسطاء طموحاتكم وأحلامكم
فأفسحتم لسمومكم الساعات ولمواجع الناس دقائق وايضا لم يكتمل !
ربنا يشفينا منكم
__________________
الحمد لله
|