- المشكلة أن مظاهرات العباسية منذ بدايتها لم تكن تلقى قبولا شعبيا أو قبولا من الكثير من القوى السياسية ، فلم تكن الشعارات المرفوعة سوى شعارات طائفية أو خاصة ولم تكن شعارات عامة يتفق حولها الجميع .
- و لكن بعد الأحداث الدامية التى جرت يوم الخميس و حالات الوفاة والاصابات التى حدثت ، جعلت الجميع بما فيهم القوى السياسية تتعاطف وتشارك فى مظاهرات يوم الجمعة .
- و لكن ماحدث يوم الجمعة من محاولة البعض تخطى الأسلاك الشائكة ، كان أمرا لافتا للنظر و خاصة بعد ظهور بعض الدعوات على القنوات الفضائية مثل حديث ابو الأشبال عن ضرورة مهاجمة الجيش و اعتقال المجلس العسكرى ، و كذلك ظهور محمد الظواهرى أخو ايمن الظواهرى الشخصية الأولى فى تنظيم القاعدة أقلق الكثيرين ، و أشعرهم بالخوف من صدام مع الجيش .
- والسؤال لماذا لا يتم تحقيق فى كل مايجرى ، لماذا لانجد نهاية واحدة لأى تحقيق من التحقيقات ، ألم يحن الوقت ليعرف الشعب المصرى حقيقة مايحدث .