عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 12-05-2012, 04:50 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

السؤال الثانى عشر
هل تفضل وجود رقابة على الفن والفكر والإبداع ، وما رؤيتك لحدودها ؟

عبدالمنعم أبوالفتوح (مستقل)
حرية الفن والإبداع والفكر والمعتقد هى اللبنات الأولى للنضج الحضارى، والحفاظ عليها هو حق لكل الناس، وواجب على كل حاكم ضمانه ورعايته، ولا يجب وضع أى قيود عليها من السلطة الحاكمة، ولا يجب أن تتدخل أى سلطة فى هذه الحريات، إلا فى إطار القضاء فهو وحده يفصل فيما يطرح عليه من قضايا محددة تتعلق بممارسات الحرية إن طرأت، وليس فى أصل مبدئها، فهو مصان، ويحترم الجميع قراره، دون أى رقابة حكومية أو تدخل من أى جهة كانت، أو منع أو مصادرة أو غيرها من أشكال التسلط والتعسف.

عمرو موسى (مستقل )
تمـثل الثقافة والفنون بروافدها المتعددة قوة مصر الناعمة، وسﻼحها النافذ لتأكيد ريادتها فى محيطها اﻹقليمى والدولى. فعلى مدى تاريخ مصر الحديث والقديم كان النفوذ المصرى يعتمد أكثر ما يعتمد على رصيدها الحضارى العريق، وعلى مفرداته العصرية من علوم وفنون وآداب، ومنتجاته من كتب وموسيقى وأفﻼم سينمائية.

وفى المقابل فقد شهدت الفترات التى تراجع فيها دور الثقافة انكماشاً ملحوظا للدور المصرى. واستعادة لهذا الدور يطرح برنامجى اﻻنتخابى مشروعاً طموحاً لتأكيد دور مصر كمركز للثقافة واﻵداب والفنون فى الشرق اﻷوسط، يتضمن إنشاء مجلس الثقافة والفنون يتوازى دوره مع الدور الذى يقوم به مجلسا اﻷمن القومى والمجلس اﻻقتصادى واﻻجتماعى، واستعادة دور مصر كمركز للثقافة والفنون واآداب، خاصة فى الشرق اﻷوسط، وكذلك أفريقيا، وذلك من خﻼل تحرير العمل اﻹبداعى الخﻼق من القيود الرقابية البالية، التى تراكمت عبر عقود متتالية، وذلك من خﻼل مراجعة جميع القوانين واللوائح الرقابية بما يتفق مع كفالة الدولة لحرية التعبير واﻹبداع، ودعم الدولة للثقافة والفنون باعتبارهما حقاً أصيﻼً للمواطن وعنصراً من عناصر إعادة بناء اﻹنسان المصرى، على أن يتضمن ذلك زيادة ميزانية النشاط الثقافى، ورصد الجوائز لﻸعمال اﻷدبية والفنية والفكرية المتميزة، وإقامة المهرجانات التى تحتفى بالثقافة والفنون واﻵداب، ودعم وتطوير صناعة السينما.

وإصدار القوانين واتخاذ القرارات الﻼزمة لتأمين معيار ثابت لتمويل الثقافة من رأس المال الخاص، سواء بإنشاء اﻷوقاف أو التمويل المباشر لﻸنشطة الثقافية، وذلك بخصم تلك اﻷوقاف والتبرعات من الوعاء الضريبى للمتبرع، وإعفاء جميع المواد التى تدخل فى صناعة الكتاب من الضرائب والرسوم الجمركية، بما يضمن انخفاض سعر الكتاب، وحماية التنوع الثقافى المصرى

حمدين صباحى (مستقل)
. إن حرية إبداع الفنان هى استمرار لإبداع الطبيعة. ويعبر ذلك عن جوهر فن العصر الحديث الذى يصبح شكلا للوعى الاجتماعى يتمتع بالحرية والاستقلال النسبى، فالفن والفكر والإبداع من معايير تقدم الأمم، وأنا حريص كل الحرص على ضمان حرية الفكر والفن والإبداع، طالما أن المبدع يبتعد عن الإسفاف والابتذال فى إطار من احترام الثقافة المصرية والهوية الحضارية للأمة.

ونسعى لإقامة نظام ديمقراطى يصون الحريات للجميع بما فى ذلك المبدعون والمفكرون والأدباء، ولن نصادر حق أحد فى أن يعبر عن رأيه بمنتهى الصراحة، دون أن يخشى سطوة الدولة التى تدخل فى كل شىء، وتراقب حركات وسكنات مواطنيها، من خلال تشريعات واضحة وقاطعة. وأنا أؤمن أن الإبداع ليس له حدود مادام لم يخل بالثوابت الثقافية والفكرية للمجتمع.

أحمد شفيق (مستقل)
لا رقابة على الإبداع الأدبى والفنى والفكرى بأى شكل من الأشكال مادام ذلك الابداع يأتى نابعا من ثقافتنا المصرية التى تحفظ ثوابت المجتمع وتحترم عقائد الجميع. لابد من تشجيع تصدير المنتج الثقافى المصرى بأشكاله المختلفة، وتبنى السياسات التى تدعم دور مصر الرائد فى مجال الإنتاج الثقافى والفنى فى العالم العربى.

وفى هذا السياق فإننى أتعهد بأن تكون الثقافة والإبداع أحد المكونات الأساسية لتحقيق نهضة الوطن، حيث لا يمكن تحقيق تنمية سياسية أو اقتصادية بمعزل عن التنمية الثقافية وتطوير منظومة القيم خاصة قيم المواطنة والعلم والتسامح، وتبنى ثقافة الحوار والانفتاح على العالم مع الحفاظ على الهوية الوطنية، ورفض ثقافة التعصب والانغلاق.

وأتعهد بتوفير المناخ الملائم لإطلاق الطاقات الإبداعية لدى المصريين، وتيسير حصول المواطن على الخدمات الثقافية ودعم دور الدولة فى تقديم هذه الخدمات، واستعادة مصر لريادتها الثقافية، وسأعمل على تشجيع المبادرات الفردية ومبادرات القطاع الخاص فى الإنتاج الثقافى والإبداعى.. ومنحها تسهيلات قانونية محفزة

محمد سليم العوا (مستقل)
لست مع وجود أى أنواع للرقابة فى المجال الفنى، أنا أثق فى قدرة المبدعين المصريين على تقديم فن راق وهادف يرتقى بنا ويعبر عن مجتمعنا ويساهم فى رسم صورة متحضرة عن مصر

خالد على (مستقل)
لست مع وجود أى رقابة على العقل، وضد أى رقابة على الفن والفكر والإبداع، فالرقيب عليها هو ضمير الفنان والمبدع فقط، ولندع الأفكار تتصارع وتتجادل دون أن نقيم سدا منيعا ضد أى منها، فالمجتمع فى حاجة لحماية الأفكار التى لا تتفق والرأى السائد، فالأخيرة محمية بأغلبيتها أما الأولى فهى التى تحتاج لحماية ليطرح أصحابها أسباب تبنيها دون قيد أو خوف من ملاحقة، وكم من الأفكار التى عارضتها المجتمعات وقت طرحها ثم اكتشفت بعد ذلك أنها كانت هى الأصوب.

كما يجب على المجتمع أن يعى آليات التواصل الحديثة التى فتحت آفاق المعرفة والتواصل بين كل البشر دون حدود أو حواجز، ومن يضع بابا على الصحراء متخيلا بذلك أنه سيتحكم فيها يذكرنى بمن ينادى الآن بفرض الرقابة على الفن والفكر والإبداع متجاهلا أن التليفزيون لم يعد القناة الأولى والثانية فقط، وأن الصحافة لن تتوقف على المؤسسات القومية، وأن أدوات العالم الحديث فى الإنترنت والموبايل من الصعوبة بل من الخطأ تخيل إمكانية مراقبتها ومصادرتها.

وأتبنى رؤية لدعم المنظومة الثقافية التى تطلق طاقات الإبداع المجتمعى من مسرح وسينما وأدب وغناء وفن تشكيلى، فجميعها أدوات لبناء الشخصية المصرية وشكل من أشكال القوة الحضارية والاقتصادية التى تعود بالربح المادى فضلا عن قيمتها الثقافية والحضارية.

حسام خير الله (حزب السلام الديمقراطى)
لا أفضل وجود رقابة على الفن والفكر والإبداع خلاف ما يتعارض مع القيم والأخلاق والأعراف المصرية، دون إسفاف أو تزايد، وفى إطار الوسطية والتسامح اللذين اتصفت بهما مصر على مر الأزمان، ويمكن وضع ميثاق شرف لا تتدخل فيه الدولة أو الحكومة، بل يوضع من قبل المجتمع الخاص لكل نوعية، فميثاق شرف للعمل فى المجال السينمائى على سبيل المثال، يوضع من قبل العاملين فى وبالاتفاق بينهم، وكذلك الكتاب، والآخرون وهكذا.

أبوالعز الحريرى (التحالف الشعبى الاشتراكى
هذه المجالات بالذات هى مجالات للخيال والإلهام.. ومن هنا أرفض أى رقابة على الفن والفكر والإبداع، فلا حدود للإبداع، فالمبدع هو رقيب نفسه، وهو ينطلق من منظومة قيم تعبر عن أسمى ما فى الروح.. وقبول المجتمع هو المعيار على جودة ورقى ما يقدمه، فالفن والفكر والإبداع الراقى هى ما ستبقى وتؤثر فى بناء المجتمع، أما ما خلا ذلك فسيلفظه المجتمع دونما الحاجة للرقيب

آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 12-05-2012 الساعة 04:55 AM
رد مع اقتباس