عرض مشاركة واحدة
  #421  
قديم 14-05-2012, 12:32 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

الاستغفار
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

كتاب الكبائر وقول الله تعالى إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ الآية [سورة النساء ، الآية : 31] . وقوله تعالى الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ الآية [سورة النجم ، الآية : 32] . روى ابن جرير تفسير الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : الكبائر كل ذنب ختمه الله بنار أو لعنة أو غضب أو عذاب . وله المصدر نفسه . . عنه قال : هي إلى سبعمائة أقرب منها إلى السبع ، غير أنه لا كبيرة مع الاستغفار ، ولا صغيرة مع الإصرار . ولعبد الرزاق عنه ، هي إلى سبعين أقرب منها إلى سبع .

" 1 " باب أكبر الكبائر 1 - في الصحيحين عن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البخاري الشهادات ، مسلم الإيمان ، الترمذي تفسير القرآن ، أحمد " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؛ قلنا بلى يا رسول الله قال : الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال - ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور " فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت .

(1) رواه البخاري كتاب الشهادات ، وكتاب الأدب وكتاب الاستئذان .

ومسلم كتاب الإيمان

الشرك هو جعل شريك لله سبحانه وتعالى في ربوبيته وإلهيته والغالب الإشراك في الألوهية بأن يدعو مع الله غيره أو يصرف له شيئا من أنواع العبادة كالذبح لغير الله أو النذر أو الخوف أو الدعاء ، والشرك نوعان :

الأول : شرك أكبر يخرج من الإسلام يخلد صاحبه في النار إذا مات ولم يتب منه ، وهو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله كدعاء غير الله والتقرب بالذبح والنذر لغير الله من القبور والجن والخوف من الموتى أو الجن أن يضروه أو يمرضوه - ورجاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله من قضاء الحاجات وتفريج الكربات مما يفعل الآن حول قبور الصالحين وغيرهم وقال تعالى : وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ

والنوع الثاني : شرك أصغر لا يخرج من الإسلام لكنه ينقص التوحيد وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر وهو قسمان :

القسم الأول شرك ظاهر وهو ألفاظ وأفعال فالألفاظ كالحلف بغير الله قال صلى الله عليه وسلم : البخاري الأدب ، مسلم الأيمان ، الترمذي النذور والأيمان ، النسائي الأيمان والنذور ، أبو داود الأيمان والنذور ، ابن ماجه الكفارات ، أحمد ، مالك النذور والأيمان، الدارمي النذور والأيمان . من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك صحيح رواه أبو داود وغيره ونحو قوله " ما شاء الله وشئت " ، قال صلى الله عليه وسلم ابن ماجه الكفارات. لما قال له رجل : ما شاء الله وشئت فقال صلى الله عليه وسلم : " أجعلتني لله ندا قل ما شاء الله وحده ونحو قوله : لولا الله وفلان ، والصواب أن يقول : لولا الله ثم فلان ، وما شاء الله ثم فلان . وأما الأفعال مثل لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه ، ومثل تعليق التمائم خوفا من العين وغيرها ، هذا إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه فهذا شرك أصغر لأن الله لم يجعل هذه أسباب ، وأما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء بنفسها فهذا شرك أكبر لأنه تعلق بغير الله .

القسم الثاني من الشرك الأصغر :

شرك خفي وهو الشرك في الإرادات والنيات كالرياء والسمعة كأن يعمل عملا مما يتقرب به إلى الله تعالى يريد به ثناء الناس عليه كأن يحسن صلاته أو يتصدق لأجل أن يمدح ويثنى عليه ، والرياء إذا خالط العمل أبطله قال تعالى : فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : أحمد " أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ، قالوا يا رسول الله وما الشرك الأصغر ؟ قال : " الرياء صحيح رواه أحمد وغيره . .
__________________

آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 14-05-2012 الساعة 12:51 AM