يسطر صورة لأشعة شمسا إختفت في وضح النهار
و أرضا خصبة ترفض العيش و تفضل أن تترك ميتة برأيها أن الموت أثمن من الحياة
و نهرا أجذب تلاعبا بالأحياء
و رحلة طويلة أختفت منها خطوط الخلف و تاهت خطوط الأمام
و رمالا إختفت لكي لا تطئها الأصابع و الأقدام
و إنتظارا طال فلونه اليأس و كساه الظلام
و أحرفا أرتسمت على الأسطر و ليس أمامها إلا أن تسطر الختام
و لوحة بعثرتها كومة الألوان لتتوقف و تترك الدفة للأسود سيد الألوان
ليكسو اللوحة السواد و تهرب بقية الألوان
و يرتسم الصمت لإنه ما فائدة الكلام ؟
شكرااا لك اميرة ولكن حزينة على الموضوع الجميل
أظن انكى ابدعت ولم تتركى
لنا كلمات نقولها في لحظات
اليأس التي تعترينا
احترامي لكى ولقلمك
وتقبلي مروري المتواضع
اختك
.
.
.
آيه على