لقد أراد الله سبحانه و تعالي للثورة النجاح و جعل المجلس العسكري سببا من أسباب نجاحها فماذا لو أن المجلس العسكري و قف حينها في ظهر مبارك أعتقد أن الإجابه بديهيه و هي اخماد الثورة و اخفاقها و مع ذلك أيضا علينا أن نعترف بأن المجلس العسكري لم يستطع أن يدير البلد في المرحلة الإنتقالية لا نخونه و لكنه لم يتمكن من ادارة البلد بالطريقة المرجوة و لذلك فنحن نحتاج في الفترة القادمة لمن لديه المقومات لإدارة البلد