مع إحترامنا الكامل لحمدين صباحى و لتاريخه الثورى
و لكن لا ندعمه كمرشح للرئاسة و ننصح بذلك لأنه :
مثله الأعلى الطاغية جمال عبد الناصر الذى حارب الدعوة الإسلامية و سجن العلماء و قتلهم و نشر الفكر الإشتراكى و الشيوعى العفن ، وكيف أؤيده
و عندى البديل الإسلامى مرسى الذى يملك مشروع النهضة و هو تطبيق حى للشريعة الإسلامية من الناحية الإقتصادية .
ذهلت عندما علمت أن حمدين يدعم النظام العلوى البعثى ، وضد تسليح الجيش السورى الحر للدفاع عن النفس و هو حق تكفله كل الشرائع السماوية
و حتى القوانين الوضعية !
أين حمدين من المشروع الإسلامى و تطبيق الشريعة الإسلامية و التى ظللنا نحلم بها طويلا ، و أصبحت على مرمى حجر ، و لا نريد أن نجلس و نتذكر أننا أضعنا اللحظة الفارقة و قد كنا نستطيع أن نطبق شرع الله.
اللهم انصر دينك و شرعك و رسولك وعبادك المؤمنين .