الأستاذ الفاضل \ أحمد راشد
أنا ضميرى يأبى على أن أنتخب رئيسا ليس توجهه فى الجملة إسلاميا ، وبعد خروج حازم أبو إسماعيل أصبحنا نختار الأفضل و نحن نعلم أن اى منهم لا يحمل المنهج الصافى ، والآن أنا أختار بين رئيس يحمل مشروعا إسلاميا و هو مشروع النهضة الإقتصادى الإسلامى و هو جزء هام من الشريعة الإسلامية و بين آخر يرفض أن يوصف أنه مرشح إسلامى و يتبنى مشروع أقرب لليبرالية اليسارية و هو أبو الفتوح ، ولذلك إجتمع عليه أطراف متناقضون أشد التناقض و لا أدرى كيف يقود الدولة من كانت بطانته من السلفيين واليسارييين و من الليبراليين و الإسلاميين ومن المحافظين و المتحررين ، أخلاط من البشر ما يفرقهم أكثر مما يجمعهم ، فإلى أين يذهب بهم قطار أبو الفتوح ؟
ولذلك إخترنا مرسى و مشروع النهضة لأنه الأقرب للشريعة الإسلامية ، فيا ليت وجهة نظرى قد وصلت .
وجزاك الله خيرا