
20-05-2012, 10:08 PM
|
 |
عضو مميز 2013
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 11,758
معدل تقييم المستوى: 28
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء المنتدى الكرام
حد سمع قبل كده عن حاجة اسمها التخاطر
حد يصدق ان ممكن يكون في حد يقرا افكارك
حد يصدق ان في حاجة اسمها اتصال ارواح
طاب ولو كان الكلام ده موجود ازاي ممكن نمنع ان حد يقرا افكارك
الموضوع ده قريت عنه كتيير على النت لكن كل اللي عايزة اعرفه ازاي ممكن نمنع اي حد انه يعمل فيك التخاطر ده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
التخاطر (بالإنجليزية: Telepathy)هو مصطلح صاغه فريدرك مايرز عام 1882 ويشير إلى المقدرة على التواصل ونقل المعلومات من عقل إنسان لآخر، أي أنه يعني القدرة على اكتساب معلومات عن أي كائن واعي آخر، وقد تكون هذه المعلومات أفكار أو مشاعر، وقد استخدمت الكلمة في الماضي لتعبر عن انتقال الفكر. الكثير من الدراسات قامت لسبر أغوار هذه الظاهرة النفسية والتي لا تزال في موضع جدال علمي. الناقدون لهذه الظاهرة يقولون بأنها لا تملك نتائج متكررة ناجحة عندما تطبق في بحوث متعددة. هذا الظاهرة شائعة الاستخدام في أفلام الخيال العلمي والعلوم الحديثة. وبفضل تقنية التصوير العصبي صار من الممكن قراءة الأفكار داخل المخ. كلمة (Telepathy) هي من أصل يوناني لكلمة من مقطعين بمعنى التأثير عن بعد. ويعد التخاطر أحد مظاهر الحاسة السادسة أو الإدراك فوق الحسي، وللحاسة السادسة مظاهر أخرى مثل الاستبصار ،والمعرفة المسبقة.
نشأة المفهوم
يقول العلماء بأن أصل مفهوم التخاطر يرجع إلى القرن التاسع عشر. بناءً على ما قاله (روجر لوكهرست), كانت المجتمع العلمي غير مهتم بعلوم "المخ" قبل هذا القرن وبعد التقدمات العلمية الكبيرة في مجال العلوم الفيزيائية, تم تطبيق بعض هذه العلوم لفهم الظواهر السايكولوجية الغريبة. وهكذا تم التمهيد لمفهوم التخاطر.
مفهوم التخاطر لا يختلف كثيراً عن ظاهرة "وهم إدخال الأفكار أو انتزاعها من المخ". التشابه بين الظاهرتين ربما يشرح نشأت مفوم التخاطر. "إدخال الأفكار أو إنتازعها" هي من أحد أعراض انفصام الشخصية. بعض المرضى النفسيين المصابين بالفصم يعتقدون بأن بعض من أفكارهم ليست لهم بتاتاً ويعتقدون بأن أحد البشر أو المخلوقات الأخرى وضعوا تلك الأفكار فيهم (هذا هو إدخال الأفكار). أما بعض المرضى الآخرين فيعتقدون بأن هناك أفكار تنزع منهم نزعاً. هذه الأعراض من الممكن تخفيف حدتها عبر المهدئات. هذه الظواهر قادت العلماء لتقديم مفهوم التخاطر. الأرقام والدراسات تشير إلى أن مرضى الفصام الشخصي هم الأكثر ميلاً للإيمان بظاهرة التخاطر.
التخاطر عبر التاريخ
في فترة الاتحاد السوفيتي سخرت الدولة الشيوعية الكثير من المقدرات المالية والبشرية لأثبات القدرات العقلية غير الطبيعية من دون نتائج. وقد ذكر ابن خلدون في مقدمته بعض الكرامات التي يمنحها الله لبعض عباده لغرض لايعلمه الا هو. والإنسان يعيش على كوكب الأرض منذ زمن طويل ومن المؤكد إنه طور قدرات لتساعده في البقاء والمحافظة على نسله، وخلال الثلاثة آلاف سنة الأخيرة لم تعد الحاجة لها مع ظهور الحضارة بانتشار الديانات السماوية، لكن تلك القدرات بقيت مدفونة. وهي ما زالت موجودة عند البدو الرحل بما يعرف ب قص الاثر الذي تمكنهم البحث عن الناس المفقودين في الصحراء. وكل إنسان له من القدرات المدفونة التي تظهر عند أقتراب الخطر، أو بالرياضة النفسية. ويضم التخاطر أنواعا كثيرة منها:
التخاطر المتأخر.: انتقال الأفكار يأخذ فترة طويلة بين الانتقال والإستقبال.
التخاطر التنبؤي والماضي: انتقال الأفكار في الماضي أو الحاضر والمستقبل بين إنسان إلى آخر.
تخاطر العواطف: عملية انتقال الأفكار والأحاسيس
تخاطر الوعي اللاطبيعي: يتطلب علم اللاوعي للوصول إلى الحكمة الموجودة عند بعض البشر.
الانتقادات والجَدل
بالرغم من كون ظاهرة التخاطر ليست علماً معتمداً, إلا أن هناك أناس يدرسون ما يسمى بالسايكولوجية الغير طبيعية. وبعض هؤلاء الناس يجزم بأن ظاهرة التخاطر هي علمية وصحيحة. بعض النقاد ينفونها ويعتقدون بأن من يؤمن بها هو نتيجة أوهام شخصية. بعض السَحَرة قام بتنفيذ طرق تشبه التخاطر ولكن بدون استخدام أياً من الظواهر الغير طبيعية. مشكلة ظاهرة التخاطر كما سبق بأنها لا تملك نتائج مكررة صحيحة في الأبحاث. وهذا ما يقود النقاد إلى دحض هذه الظاهرة لغياب الدليل.
العالم الحسي والعالم الروحي
يعيش الإنسان في عالمين أولهما معروف وهو الذي تهيمن عليه الأدراكات الحسية، كالسمع والبصر والذوق واللمس والشم، ويطلق عليه أيضا عالم الحس، والآخر هو العالم الروحي أو كما يحلو للعلماء تسميته بعالم اللاوعي، وهو الذي تهيمن عليه أبجدية غير معروفة لحد الآن ويتخبط العلماء في فك رموزها، وبمعنى آخر لو أستعملنا مصطلحات الباراسيكولوجيا فهو يعرف بعالم الأستشفاف، وهو العالم الذي تتجلى فيه جميع الظواهر الروحية والقدرات غير الحسية، وكلا العالمين يعيشان جنبا إلى جنب، في حياة الناس، ويطغى بعضها على بعض حسب طبيعة الشخص ومقدراته الروحية أو الحسية، وطبيعة البيئة التي يعيش فيها والعوامل المؤثرة التي يخضع لتأثيراتها، فالتواصل مع الآخرين عن طريق التخاطر، يحدث عندما يهيمن عالم الأستشفاف على عالم الحس، (أي انخفاض قدرات عالم الحس وانكفاءه)، ولا علاقة بين القدرة اللاحسية من جهة والذكاء والأمور الغيبية، من جهة أخرى.
---------------
تــوارد الخـــواطـر و أتــصـــال ألارواح حـقـيـقـة أم الخــــيال ؟؟؟ !!!
وارد الخواطر كثير ما تفكر بشخص تربطك به علاقة محبه حبيب او صداقة او زماله في عمل او دراسه في مرحلة الطفولة تحمل له تقديراً في قلبك ومن فترة لما تراه انقطعت عنه بسبب ظروف الحياة ولم يحدث بينك وبينه أي اتصال بالهاتف وفجأة تتفاجأ باتصاله بك او انه يطرق باب منزلك اواتصادفه في مجمع تجاري او مكان عام ، هذا مايسمى بتوارد الخواطر او اتصال الاروح ويعرفه العلماء بأنه ظاهرة روحية يتم من خلالها التواصل بين الأذهان ، وهو عمل ذهن شخص على ذهن آخر عن بعد من خلال تأثير عاطفي بدون الاتصال بالحواس، وهذا التواصل يشمل الأفكار والأحاسيس والمشاعر والتخيلات الذهنية. ولكن توارد الخواطر أمر غير واضح يشعر به كثيرون بالرغم من عجز العلم عن التوصل إلى سبب واضح يفسر هذه الظاهرة الغريبة التى تعتمد على التواصل بين الأشخاص القريبين.
وقد حاول علماء أمريكيون من جامعة واشنطن دراسة هذا الأمر على أشخاص لديهم خاصية التخاطر مع الآخرين، وفى النهاية توصلوا أن الأدمغة تتفاعل مع بعضها على مسافات مختلفة ، وتوارد الخواطر او اتصال الارواح معروفه منذ القدم
ولعل أشهر قصة لتوارد الخواطر في التاريخ الإسلامي قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع سارية ، حيث كان لعمر بن الخطاب جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى "سارية" ، وعندما وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: "ياسارية .. إلزم الجبل"..
وفى هذا الوقت كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً، وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة ، وهي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم ، ولم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن ـ والرواية على لسان سارية ـ يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر بن الخطاب يصرخ به في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل هذه واقعة مثيرة تدل على صحة الظاهرة وحدوثها .
والعجيب انه من الممكن التدريب على التخاطر بشخص معين إذا توافرت الظروف الملائمة للنجاح منها صفاء الذهن والبعد عن غضب أو توتر واعتدال الطقس مع الاعتقاد التام بنجاح العملية ، والشعور بالتسامح تجاه الذي تريد إرسال الرسالة إليه ، على أن تكون هناك رابطة روحية بينك وبين الشخص المراد الترابط معه كالحب أو القرابة "أخ، أم، أب، صديق حميم
__________________
For You Only
أنا البحر في أحشاءه الدر كامن فهل تسائل الغواص عن صدفاتي
|