عنوان الموضوع مغالطة عظمى ، ويبدو أن سلم الأولويات قد تآكل عند فهمى هويدى ، و إلا كيف يقدم الديمقراطية بمفوهما الواسع و الذى يتناقض فى الكثير من أبجدياته مع ألف باء العقيدة والشريعة ، و نقول له بل الشريعة قبل الديمقراطية التى من المفروض أن تنقى من كل ما خالف الشرع الحنيف ، ولا نكون كمحتطب بليل لا يدرى ماجمع أعقرب أم حطب ؟
أما القول بأن السلفيين إختزلوا الدين فى مظاهر معينة فهذا الكلام تعميم لا يصح فى مجال البحث العلمى ، و نظرة واحدة لأعضاء مجلس الشعب من السلفيين تجد أنهم من حملة الليسانس والماجستير و الدكتوراة فى الشريعة و من حملة العلم الشرعى ، ويبدو أن الأستاذ فهمى هويدى قد حبس نفسه فى مكتبه و يكتب مجرد أوهام لأن الحقيقة أن السلفيين من أكثر الناس علما و إحاطة بالإسلام من جميع جوانبه ، ولذلك وجب على فهمى هويدى أن يفيق من الغيبوبة ، و لا يكون من حيث لا يدرى أو ربما يدرى مجرد أداة لخدمة التيار العلمانى .