هذه تهمة لا أدفعها ، و شرف لا أدعيه ، فقد استقللت صاروخى العابر للقارات ، و معى أكياس البطاطس و عبوات السكر ، و زجاجات الزيت ، و فى لحظات و عبر أجواء مختلفة و مناخات متغايرة ، ألقيت بحمولتى على ناخبى البلاد من المصريين المغتربين، و قبل أن أقلع راجعا ، فوجئت بأكياس البطاطس ترجع إلى ، لكن فارغة و بكل منها طلب بالزيادة ، فهذه أول مرة تصدر إلى الخارج بطاطس مصرية خالية من العفن البنى .. جهزوا أكياسكم !!
__________________
أبو عبد الله
|