
23-05-2012, 11:35 AM
|
 |
نجمة العطاء
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 11,125
معدل تقييم المستوى: 26
|
|
"ذا أتلانتك" ترسم 4 سيناريوهات لنتائج الجولة الأولى..
"ذا أتلانتك" ترسم 4 سيناريوهات لنتائج الجولة الأولى.. أسوأها الإعادة بين موسى وشفيق.. وأفضلها الاتفاق على مرشح توافقى بين صباحى أو موسى أو أبو الفتوح..المجلة الأمريكية: مصر تكتب تاريخا جديدا لنفسها
قالت مجلة "ذا أتلانتك" الأمريكية إنه مع ذهاب المصريين إلى مراكز الاقتراع اليوم، الأربعاء، لاختيار رئيس جديد، ومهما كان ما سيحدث بعد ذلك، فإن الانتقال من حكم استبدادى إلى نظام تعلق عليه الآمال بأن يفعَل المحاسبة سيعنى انتقالاً إلى مرحلة أخرى أكثر وضوحا.
وستكون نزاهة العملية الانتخابية هى العقبة الأولى، وفقا ما تراه الصحيفة. فإذا وافق المراقبون المصريون والأحزاب السياسية على سير العملية، وكان الإقبال كبيراً كما هو متوقعا، فإن النتائج ستكون الثانية.
ولأن استطلاعات الرأى فى مصر لم يكن لها حتى الآن أى نوع من الدقة، حيث لا توجد سابقة للانتخابات الرئاسية التنافسية فى مصر، فلا توجد قياسات ذات مغزى تتيح إمكانية التنبؤ بالسباق. وتشير المجلة إلى أن الثلاثة الأوفر حظا فى الانتخابات هم عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسى، ومن سيبقى من الإسلاميين فى جولة الإعادة هو الذى سيفوز.
ورسمت الصحيفة عدة سيناريوهات لنتائج الجولة الأولى من الانتخابات: الأول إعادة بين موسى وأحمد شفيق. وقالت، ذا أتلانتك إنه السيناريو الأسوأ لكنه ممكن، فالفلول يمكن أن يسيطروا، وربما يحل عمرو موسى فى المقدمة، ويليه أحمد شفيق الذى وعد خلال حملته بأنه لن يدع أقلية من المحتجين أن يطيحوا برئيس مؤيد من الملايين. وبغض النظر عن أن مبارك قال نفس هذه الكلمات فى الأسابيع الأخيرة له فى الحكم، فإن الناخبين الإسلاميين والثوار العلمانيين ربما سينزلزون إلى الشوارع من جديد لقناعتهم بأن كل الإنجازات السياسية التى حققها ميدان التحرير أصبحت محل تهديد. وتوقعت المجلة فى هذه الحالة صراعاً حامياً على السلطة، ومزيداً من الضجة العامة، وربما مزيد من عدم اليقين والعنف، كالذى شهدناه على مدار العام الماضى.
السيناريو الثانى: إعادة إسلامية بين مرسى وأبو الفتوح، وذلك إذا حل مرسى فى المقدمة ويليه أبو الفتوح، وفى هذه الحالة، توقعت المجلة زيادة فى التأييد الشعبى المشروط لأبو الفتوح، وهو الأكثر اعتدالا وتصالحية، لكنها تشير إلى أن حدوث استقطاب أيضا بين الجيش وبعض الأثرياء والعلمانيين المعارضين للإسلاميين، وربما يتبنى هؤلاء أساليب العرقلة اعتقاداً أن مبادئه العلمانية تواجه تهديدا.
السيناريو الثالث الذى تسميه المجلة "نصف الكوب الممتلئ"، والذى يكون فيه مرشحاً توافقيا فى جولة الإعادة مقبول من الكثيرين حتى مع وجود تحفظات، وتشمل قائمة المرشحين التوافقيين أبو الفتوح وموسى وحمدين صباحى. وأحد النتائج المحتملة لهذا السيناريو، وهو الأفضل، ألا يواجه الرئيس الجديد على الأرجح تمرداً عاماً، وأن يكون قادراً على الحكم بأقل قدر من التذمر من الأغلبية خلال المرحلة القادمة من الانتقال.
أما السيناريو الرابع والأخير، تقول المجلة، إنه بالنظر إلى عدم إمكانية التنبؤ بالعملية وتقسيم الأصوات، فإن مرشحى الإعادة قد يكون بينها وجه غير متوقع، كأن يواجه حمدين صباحى موسى مثلاً أو يواجه شفيق مرسى، بما يجعل قطاعا كبيرا من الناخبين بدون مرشح مفضل. وربما يفقد المجلس العسكرى الثقة فى المرشحين النهائيين، وينظم محاولة للاستيلاء على السلطة.
وختمت ذا أتلانتك تقريرها بالقول إنه بغض النظر عن شخصية المرشحين الختاميين فى جولة الإعادة، فإن حقيقة إجراء انتخابات تنافسية حقيقية على رئاسة مصر حدث تاريخى، فمصر تكتب تاريخا سياسيا جديدا لنفسها، وهى عملية فوضوية لا محالة. وأى نتيجة ماعدا فوز شفيق ستمثل على الأرجح تحسناً ملحوظاً فى الحياة السياسية عما كانت عليه فى عهد مبارك، وأيا كانت النتائج، فإن تسيس الناخبين سيستمر، ومن غير المرجح أن يفقد الرأى العام إحساسه المكتشف حديثا بامتلاكه الحكم.
المصدر
__________________
استودعكم الله ..
|