عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 24-05-2012, 06:54 PM
ا/توفيق عزت ا/توفيق عزت غير متواجد حالياً
العضو المميز للقسم الثانوى الصناعى لعام 2014
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 65
المشاركات: 3,735
معدل تقييم المستوى: 0
ا/توفيق عزت is an unknown quantity at this point
افتراضي


هل يتبع طنطاوي ورفاقه خطوات سوار الذهب؟

تتجه أنظار العالم كله إلى مصر وما يخبئ لها المستقبل.. هل سيفي المشير طنطاوي وبقية أعضاء المجلس العسكري المصري وعددهم تسعة عشر ضابطا كبيرا يتربعون الآن على عرش مصر، هل سيوفون بوعودهم المتكررة بتسليم السلطة إلى أياد مدنية بلا طمع أو تسويف؟
وهل يصح القول المزعوم أنهم يتواطأون مع فلول النظام المخلوع والبلطجية، ويراوغون الشباب المصري الثائر من أجل ديمقراطية حرمت منها مصر منذ عام 1952؟
وبمعنى أوضح هل نثق بأن رجال المجلس العسكرى المصرى صادقون فى وعودهم أمام الله والناس، أم أنهم يماطلون لافساح المجال لأعداء الثورة كى يتمكنوا من التهام الفريسة والعودة إلى العرش؟
فى هذا المجال يطيب لنا تذكر المشير عبد الرحمن سوار الذهب الذى استلم سلطة الرئاسة فى السودان أثناء انتفاضة ابريل 1985 بصفته أعلى قادة الجيس وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات، قام بتسليم السلطة الرئاسية للحكومة المنتخبة فى العام التالى .. تماما مثلما وعد شعبه بأنه لن يستمر سوى سنة واحدة.
لهذا يحظى المشير سوار الذهب بتقدير عال لمصداقيته فى التخلى طواعية عن الحكم برا بوعده، ولما قام به من جهود إنسانية وخيرية فى بلاده.
سلم سوار الذهب مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس وزرائها الصادق المهدى – ورئيس مجلس سيادتها احمد الميرغنى وبعدها اعتزل العمل السياسى ليتفرغ لأعمال الدعوة الاسلامية من خلال منظمة الدعوة الاسلامية كأمين عام لمجلس الأمناء.
نشأته: ولد بمدينة الابيض وتلقى تعليمه العسكرى فى الكلية الحربية السودانية وتخرج منها عام 1955. تقلد عدة مناصب فى الجيش السودانى حى وصل إلى وزارة الدفاع كوزير معين، حيث تم ابعاده عن (تعسفيا) فى العام 1972 وأرسل لدولة قطر. عاد بعد الرضا عنه وعين رئيس هيئة الاركان وتدرج إلى أن تم تعيينه قائد اعلى للقوات المسلحة السودانية مع تمديد فترة عمله بالجيش لمدة سنة حسب قرار رئيس الجمهورية وذلك حتى لا يشغل المنصب من بعده أحد اللوائين (تاج الدين – أو عثمان عبد الله) وفى أبريل من عام 1985 قامت الانتفاضة.
لم يصدق أعضاء الأحزاب السودانية أن المشير سوار الذهب سيبر بوعده كما لم يصدق السياسيون وعامة الناس العرب والمتخصصين وجهابذة السياسة العربية ما قدمه المشير سوار الذهب من وعد. حتى أن جون كرنج علق بقوله:"أنه ليس بمرغم على احترام ديمقراطية سوار الذهب" إذ أجمعت غالبية الآراء أن إطلاق مثل هذا الوعد هو لذر الرماد فى العيون، كما أعتدنا أن يفعل أى رئيس عربى إذ من سيحاسب الرئيس إذا أخلف وعده. لكنه فاق كل التوقعات!
نقول لسيادة المشير طنطاوى إن سوار الذهب يمثل حالة فريدة فى العالم العربى.. فهذه الحالة لم تحدث فى السابق.. فهل نتعشم من أجل مصر أن تتكرر ذات الحالة فى وطننا الحبيب؟
لقد أصبح هذا الرجل رئيسا للسودان بعد الاطاحة بالنميرى فى ابريل 1985 وبقى إلى أن أنتخب الشعب السودانى رئيسا جديدا ومجلس نواب جديد.. وبعد أن تم تشكيل حكومة مدنية .. أستقال سورا الذهب من منصبه ولم يتمسك بالكرسى كما يحدث الآن فى بعض الدول العربية .. جزاه الله خيرا وأطال عمره.
المشيرعبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب - من مواليد مدينةالأبيض السودان عام1935 والرئيس السابق للجمهورية السودانية، ورئيس مجلس أمناء منظمة الدعوةالإسلامية. استلم السلطة أثناء انتفاضة أبريل1985 بصفته أعلى قادة الجيش وبتنسيق مع قادة الانتفاضة من أحزاب ونقابات ثم قام بتسليم السلطة للحكومة المنتخبة في العام التالي.
استلم مقاليد السلطة بعدانقلاب عسكري في السودان بأمرة ضباط على رأسهمالفريق تاج الدين واللواء عثمان عبد الله وتقلد رئاسة المجلس الانتقالي إلىحين قيام حكومة منتخبة وارتقى لرتبةالمشير فورا. وسلم سوار الذهب مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة برئاسة رئيس وزرائها / الصادق المهدي - ورئيس مجلس سيادتها / أحمد الميرغني وبعدها اعتزل العمل السياسي ليتفرغ لأعمال الدعوة الإسلامية من خلال منظمة الدعوة الإسلامية كأمين عام لمجلس الأمناء.
كان يشغل منصب رئيس هيئه اركان الجيش السودانى، ثم وزير الدفاع وذلك في عهد الرئيس الاسبقجعفر نميري، رفض تسليم حاميه مدينةالأبيض العسكريه عندما كان قائدا للحامية عند انقلاب الرائد / هاشم العطا عام1971، حتى استعاد النولد بمدينة الأبيض وتلقى تعليمه العسكري فيالكلية الحربية السودانية وتخرج منها عام1955. تقلد عدّة مناصب فيالجيش السوداني حتى وصل به المطاف إلى وزارة الدفاع كوزير معين. حيث تم ابعاده عن الخدمة (تعسفيا) في العام1972 وأرسل لدولةقطر.عاد بعد الرضا عنه من قبل المايويين وعين رئيس هيئة الاركان وتدرج إلى ان تم تعيينه فيمارس 1985 قائد أعلى للقوات المسلحة السوداني مع تمديد فترة عمله بالجيش لمدة سنةحسب قرار رئيس الجمهورية وذلك حتى لا يشغل المنصب من بعده أحد اللوائين (تاج الدين - أو عثمان عبد الله) وفيأبريل من عام1985 استعاد النميرى مقاليد الحكومة بعد ثلاثه ايام
عمله في قطر

بعد أن تم ابعاده عن الخدمة (تعسفيا) في العام1972، أرسل لدولةقطر وعمل بها كمستشار للشيخخليفة بن حمد آل ثاني حاكم قطر للشئون العسكرية وكان بمثابة قائد للجيش والشرطة - وهو أول منفرز الارقام العسكرية وحدد ارقاما للشرطة منفصلة - وارقاما أخرى للجيش كلاعلى حده - ومن ثم قام باستبدال الزي العسكري والبزات العسكرية ببزات جديدةوتحدد كل سلاح على حدا، والجيش أصبح منفصل عن الشرطة وانشأ ما يسمى بشرطةقطر - وأيضا القوات المسلحة القطرية
http://i45.servimg.com/u/f45/17/45/99/89/ouoo_o10.jpg

__________________
لا للفلول - لا للبلطجية - لا لقتلة الشهداء - لا للحزن الوثنى
لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
أ/توفيق عزت عبدالعزيز
رد مع اقتباس