وجهة نظرى فاقبلوها أو ارفضوها فأنا أعرضها لا أفرضها
من كان منكم لا يرغب بالإخوان
فهو أيضاً لا يرغب بشفيق
والمقارنة بين الرجلين جد ظالمة " لمرسى " بالتأكيد
وفوز شفيق المدعوم بأموال نزلاء طره يعنى منحهم البراءات
ومنحنا الذل والقمع والفوضى
ولمصر عدم الاستقرار ،
إذ كيف للمصريين أن يقبلوا رئيساً رفضوه من قبل كرئيس للحكومة
والثابت لدى أن الأصوات التى اشتراها شفيق بأموال ساكنى طره هى أكثر مما تتخيلوه
فقد تراوح سعر الصوت الواحد ما بين 50 و 100 جنيه .. فلم ؟!
إن نجاحه " شفيق " يعنى أننا فعلاً شعب يعشق ذله وهوانه
اتقوا الله فى دماء القتلى ولا تذروها هباءً منثورا
ولو استشعر كل منا أن من مات بالتحرير هو أخيه لاستشعر جرم الخيانة عند منح صوته لشفيق أو عند امتناعه عن التصويت ، فبامتناعك عن التصويت تمنحه أيضاً فرصة عظيمة للفوز
وما رأيناه من تجاوزات فى هذه المرحلة من الإنتخابات أبداً لا يُقارن بالآتى " يوم الإعادة "
فالمسألة بالنسبة لشفيق ورواد طرة وكل رؤوس الفساد مسألة حياة أو موت
هم سيحاولون أن يدفعوا برؤوسهم بعيداً عن المقصلة وإن دفعوا برؤوسكم فى المقابل .
فانتبهوا .
أعنى لا تكن سلبياً وتؤثر البقاء بمنزلك أمام التلفاز يوم الإعادة .
أعنى لا تعطى صوتك لشفيق إلا إذا كنت راغباً فى شفيق فهذا شأنك .