جزاكــم الله خيرا
*****
منقول
ملامح الأيام القادمة حتى يوم انتخابات الإعادة!!
· حملات إعلامية مستعرة على الإخوان وبالأخص على مرشحهم مرسي، قد تصل إلى بث إشاعات مشينة تمس شخصية مرسي وتقدح في عرضه!!
· افتعال حرائق وعمليات اعتداء على مقار شفيق الانتخابية، لاستجلاب عطف عوام البسطاء لأحمد شفيق، وإظهاره في صورة المظلوم المعتدى عليه؛ لاكتساب أصواتهم في انتخابات الإعادة!!
· حشد موظفي الحكومة وفلول الحزب الوطني، والتنسيق مع العسكري ولجنة التزوير العليا؛ لوضع سيناريوهات التزوير الجديدة، لاسيما بعدما اكتشف الناس زيادة 5 مليون اسم في قائمة الناخبين!! وقد نفاجأ بخروج لجنة التزوير العليا علينا بقرارت جديدة، تتناسق مع مخططاتهم الخفية!!
· إطلاق البلطجية على عوام الناس في المواصلات والأماكن العامة، وهم يتظاهرون أنهم من أنصار مرسي، من خلال ارتدائهم قمصان انتخابه؛ بحيث يتحرشون بالناس، ويدعونهم إلى التصويت لمرسي بأساليب استفزازية وتنفيرية، فيثيروا غضب الناس على مرسي، ويجعلهم يصوتون لشفيق نكاية فيهم!!
· بروز صباحي منفرداً كقوة رافضة لاستكمال سيناريو الإعادة، بحيث يجتذب كافة أطياف الثوار، ويبرز نجمه على الساحة كزعيم متفرد على الساحة المصرية، وينجح في نهاية المطاف من خلال تفعيل التظاهرات، وحشد الناس حوله في ميدان التحرير في إيقاف عملية الانتخابات، من خلال سيناريو صدور أحكام قانونية تحول بين إكمال شفيق لمرحلة الإعادة، وعليه سيسحق هذا الناصري مرشح الإخوان، وربما نعود إلى عهد عبد الناصر الأسود، من خلال هذا الناصري (الزعيم الكرتوني)!!
· التركيز على أن الإخوان لا يصلحون في هذه المرحلة، وأنهم فاشلون، وطامعون، وأن الشعب يرفضهم، ولكنهم أخف الضررين، وأهون الشرين!!
وعليه يجب على الإخوان بصفة خاصة، وعموم الإسلامين والشعب المؤيد للثورة بصفة عامة، أخذ الحيطة من الآن، وإعداد الدفاعات المضادة لهذه المخططات الخبيثة، وبالأخص محاولة إشغال الفلول والعسكر على جميع المحاور؛ لإرباك خططهم، وعدم منحهم الفرصة لتمرير مخططهم بنجاح، فيعمل القانونيون على إشغالهم بالنواحي (القانونية) ويعمل الإخوان على إشغالهم بالنواحي (التسويقية والحشدوية) ويعمل الثوار على إشغالهم بالمظاهرات (الاحتجاجية) ويعمل السلفيون انطلاقاً من المساجد على إشغالهم بحشد الناس من الناحية (الإيمانية) ويعمل الإعلاميون المخلصون على إشغالهم بنشر ما يظهر من فضائح مخططاتهم من خلال القنوات (الإعلامية) بحيث ندخلهم في دوامة؛ تجعلهم دائماً في موقع المدافع، لا من بيده زمام المبادرة ويتحكم في تسيير الأمور؛ وذلك حتى نفقدهم عامل حسن التدبير لمخططاتهم الخبيثة، وقبل هذا وذاك، لابد أن تلجأ القلوب جميعها إلى مدبر الأمر كله (سبحانه وتعالى) بخالص الدعاء، بأن يشتت شملهم، وأن يفرق جموعهم، وأن يجعل مكرهم السيء يحيق بهم، وأن يرد كيدهم في نحورهم، وأن يمكن لدينه في الأرض ويبدل خوفنا أمناً، إنه ولي ذلك والقادر عليه.