كلمة أول هنا معرفة بالإضافة حيث إضافتها إلى ما الموصولة ، وكلمة (بناياته) أيضا معرفة بالإضافة إلى الضمير ، ومن هنا لا حاجة إلى أن يكون هناك تقديم ، فتعرب ( أول ) اسم كان ، وبناياته خبرا لكان .
وأعتقد أيضا بأنه يجوز اعتبار التقديم كائنا فيكون ( بناياته ) اسم كان مؤخر ، و ( أول ) خبر كان مقدم ، وهذا إذا أخذنا في الإعتبار بأن الضمائر أعرف المعارف ؛ فتكون (بناياته) أحق بالابتداء من (أول) ؛ لأن (بناياته) مضافه إلى أعرف المعارف ( الضمير ) . والله تعالى أعلم .
|