عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-05-2005, 01:44 PM
Flower Flower غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 2,159
معدل تقييم المستوى: 0
Flower is an unknown quantity at this point
Red face

أعجبتني القصة التالية كثيراً
>
>بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت
>
>أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم
>
>جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً
>
>معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي
>
>اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
>
>في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "
>
>لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
>
>"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط
>
>؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".
>
>في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً،
>
>وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية
>
>ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت
>
>أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع
>
>فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"
>
>ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها
>
>السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا
>
>تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي
>
>بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من
>
>أقرأ لك وأنت صغير".
>
>أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي
>
>أنت". يا أماه
>
>تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص
>
>قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
>
>وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى،
>
>ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
>
>بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم
>
>أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم
>
>الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة
>
>مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك
>
>ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". ياولدي
>
>في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا
>
>الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة
>
>الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه
>
>الأمور لا تؤجل.
>
>
>
>
>بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:
>
>أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
>
>.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت
>
>حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا
>
>وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى
>
>لك الحياة"
>
>
__________________
سبحان الله وبحمده,,,سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس