
03-06-2012, 06:00 PM
|
عضو قدير
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 493
معدل تقييم المستوى: 16
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد2000
الدين برئ مما نفعل من الأصل كيف ذلك أرجو التوضيح ؟
وهل كل من يريد أن لايرشح شفيق يعتبر فى نظرك من جماعة الإخوان وبيخدم
جماعة الإخوان ؟
هل كل من إنتخب الدكتور محمد مرسى يعد من جماعة الإخوان ؟
يعنى على كدة الإخوان عددهم كبير قوى .
|
الأخت الفاضلة قياسك أن من يقول أن الانتخابات والديمقراطية ليست من الدين وربطك هذا بانتخاب مرسى أو شفيق قياس باطل فالحكم عام كل ما يحدث من اجراءات فى الانتخابات ليست من الدين فى شىء ومن ينعقون رافعين أصواتهم نريد تطبيق شرع الله فليطبقوه على أنفسهم أولا ولا يركبوا اليه مركبا محرما بل كفريا ليصلوا الى غايتهم .
العلماء وضعوا قاعدة عليها مدار استخدام الوسائل وهى " وسائل الغايات لابد أن تكون مشروعة " ما معنى ذلك أنا أريد أن أحقق هدفيا ساميا وغاية نبيلة دعا اليها الشرع وأمامى وسائل لتحقيق هذا الهدف ولكنها محرمة شرعا هل يجوز لى استخدامها لتحقيق هدفى الجواب لا يجوز والعلماء وضعوا قاعدة آخرى لتبين لنا ما واجبنا فى هذا الحال " المعدوم شرعا كالمعدوم حسا " بمعنى أننى أمامى الآن ديمقراطية محرمة شرعا للوصول كما يدعى البعض لتطبيق الشرع فهل يجوز استخدامها الجواب لا ولا آثم لتركها لأنها معدومة شرعا فكأنها غير موجودة أصلا وتغيير المنكر لا يكون إلا بالاستطاعة الشرعية فإن عدمت فلا اثم على .
والسؤال : هل يجوز أسلمة الديمقراطية ونقول أنها من الاسلام وقياسها على الشورى ؟
الجواب قطعا لا : فهناك بون شاسع بين الاثنين مفاده أن الشورى كان يدعى لها أهل الحل والعقد من أصحاب العلم والأفهام المستقيمة ومن مشايخ وأكابر الصحابة فلا يتوهمن متوهم أن النبى أو أصحابه رضوان الله عليهم كان يعرضون الأمر على عوام الناس ليبحثوه أو يقروه أو يمنعوه .
أما الديمقراطية : تجعل الأمر بيد الأغلبية حتى ولو كانت الأغلبية سفيهة فهى تساوى بين صوت الرجل والمرأة وصوت العالم والجاهل وصوت المسلم والكافر وصوت أعقل الناس بصوت أسفههم . المتبع لآيات القرآن يجد أن الأكثرية مذمومة فى القرآن دائما وأبدا .
الاسلام يوجد من ضمن أحكامه الحجر وهو عدم ترك السفيه التصرف فى ملكه الخاص لقلة رأيه وفهمه الديمقراطية المزعومة تجعل السفيه يتولى أمر غيره بل له الحق فى ترجيح كفة هذا أو ذاك .
الديمقراطية ليست طريقا موصلا إلى شرع الله لما تتضمنه من مناقضة له وهدم لأسسه .
فالشريعة مبنية على إفراد الله بالحكم والديمقراطية مبنية على إفراد الشعب بالحكم .
ولا يشرع الوصول إلى التوحيد من خلال الوسائل الشركية ..وأقول هونوا على أنفسكم فالنظام الذي تتبعونه قد يأتى بما نشتهى اليوم وغدا يأتى بما لا نشتهى ومحرم شرعا فما العمل عندئذ ما أمنا به اليوم نكفر به غدا ولنا فى نيجريا العبرة والمثل لما رضوا بالديمقراطية سبيلا كانت النهاية أن يحكم أكبر بلد اسلامى فى افريقيا عددا رجل كافر والله المستعان
|