المسألة ليست المرسي ولا شفيق المسألة هي ثورة أم لا ثورة
ان كنت تعتقد أخي المعلم أن البلد تحتاج إلى ثورة للتغير للأفضل فعليك باخيار جانب التغيير و الثورة
مهما كان الذي يمثله سواء كنت ترتاح له أم لا
و ان كنت تعتقد أن حال البلد و التعليم يرضيك فعليك باختار جانب الركود و اللاثورة و التغيير للأفضل
ان ما حققه التعليم في الفترة الأخيرة الثلاثنو السنة الماضية يعتبر صفر في المجال التعليمي و التربوي و الأكاديمي فأصبحت المدارس خاوية على عروشها نتاج سياسة تعليمية فاشلة زرعت في طلابنا و نتاج مدراسنا أسوأ طلبة و يسوء الحال أكثر و أكثر
و وكذلك حال البلد في كل المجالات الصحية و الصناعية و الاقتصادية................................
و حدث ولا حرج عن الفساد المستشري في كل مفاصل مؤسسات الدولة
اعلم أخي المعلم أنك لا تختار رئيسا لبلدك فقط بل تختار مستقبل لابنك
فان كان أيامك الماضية تتمناها مستفبل لآبنائك
لا اقول ا ختار فلان أو علان و لكن اختار ما يفيد بلدك أولا
فنحن مثل شخص يخاف أن يتعامل مع تاجر جديد خشية أن يخدعني و أذهب إلى التاجر الذي أجمع كل أهل البلد إلى الفاسدون ‘لى أنه ليس ليه ضمير فقط بل كان صاحب لأكبر فاسد بل و مثله الأعلى و أتعامل معه
يا قوم أليس فيكم رجل رشيد ؟
|