لم يكن الصبى جديراً بلقب الشيخ كما ذكر لأنه كان لازال صغيراً وكان من الصعب إقناعه بذلك كما أنه لم يكن شاحباً زري الهيئة مهمل الزى لم يكن له من وقار الشيوخ ولا من حسن طلعتهم شئ ،،، فكان أمه وأبوه يلقبونه بالشيخ فخراً منهما ليس إلا وكان الشيخ يناديه بالواد عادة ولكنه كان يلقبه بالشيخ إذا أراد أن يترضاه فى أمر من الأمور أو أمام والده
__________________
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما...رقصت على جثث الأسود كلابا
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا
تبقى الأسود مخيفة في أسرها...حتى وإن نبحت عليها كلاب
تموت الأسود في الغابات جوعا... ولحم الضأن تأكله الكــلاب
|