[أ/مصطفى محمود]

اخصائي العلاقات العامة له أهمية بالنسبة للشركات المنتجة ، و مؤسسات الاستثمار ، و الربح
أهميته :-
1- التعريف بشخص أو منتج و تحسين صورته أمام العامة و الجمهور بدون دفع مقابل مادي
مثلما يحدث مع مرشحي الانتخابات فمن الافضل ان يكون له اخصائي علاقات عامة للتعريف بسيرته و الترويج له بطريقة ذكية و استغلال كل قدراته لجعله في افضل صورة لاقناع الافراد

2- اخصائي العلاقات العامة يكون على اتصال دائم بالجمهور لاجراء استطلاع اراء حول شكل المنتج أو ما يريدونه في المستقبل ، أو حول ما ينقص شخص ما أو يلزم الاهتمام به
و بالطبع يجب أن يكون اخصائي العلاقات العامة مفوه ، لديه طلاقة لفظية ، وقدرة على الاقناع ، و ذكاء و حس لاستدراج العميل او الشخص الى ما يريده بالضبط

نأتي لوظيفتك في المعهد /

1- أول مرة اسمع أن هناك مؤسسة تعليمية بها ما يسمى بالعلاقات العامة الا ان كانت خاصة كالمدارس أو الجامعات الخاصة ، ولكنه شئ عادي في الازهر فكل شئ بدون سبب .

2- و ليكن اعتقد أن وظيفتك الرسمية ان قسناها بالمسمى :-
* استطلاع اراء اولياء الامور حول المعلمين و ادارة المعهد بناءا على ارتفاع مستوى الابناء أو انخفاضهم ، و معرفة الاسباب ان امكن
* لغة الاتصال أو وسيلة الاتصال بين ادارة المعهد و المعلمين مع المعاهد الاخرى و اولياء الامور و المنطقة ، فهو منسق مثلا مسابقات رياضية و ثقافية بين عدة معاهد
* من المفروض انه على دراسة كاملة بالقرارات و القوانين الادارية و عليه توجيه زملائه و الادارة الى الجهة المطلوبة قانونيا و يساعدهم في كتابة الشكاوى و الطلبات بصيغة منمقة و محسنة

وهنا أود القول لك أخي الفاضل أن هذه الوظيفة ليست بالسهلة بمعناها الرسمي ، و لكنها ستكون سهلة جدا في الازهر فالطبع
أولياء الامور في واد و ادارة المعهد في واد و المنطقة في واد و المشيخة في واد و كل معلم في واد اخر ، بالاضافة أنه حتى لو كان هناك تواصل مع اولياء الامور فإنه لو قال ولي الامر ان هناك سلبيات فلن تحل ، بالاضافة انه لا تطوير في المعاهد و الادارات أو حتى مساعدة المعلمين على تطوير ادائهم التدريسي

لذا ستكون مهتمك اليومية على حد ارجح ( شرب الشاي الساخن وقضاء عدة ساعات .)
ادام الله تطوير الازهر بهذه الوظائف