1- إيمان المسلم . 2- الطريقة التي يعبد بها ربه . 3- سلوكه الشخصي . 4- تعامله مع الآخرين
(( إيمــان المسلــم ))
المسلم ينبغي أن يؤمن بالله و بملائكته و كتبه ورسله ويوم الحساب و القضاء و القدر و الثواب و العقاب و هذا ما يسمي به أركان الإيمان .
(( الطريقة التي يعبد بـها ربـه ))
و هذا ما يسمي بممارسة للعبادة و هي الصلاة ورفع الزكاة وصيام رمضان و الحج وهذا ما يسمي بأركان الإسلام
(( السـلوك الشخصــي للمسلـم ))
المسلم ينبغي أن يكون صادقا مخلصا وأن يتصرف بطريقة مقبولة مع الآخرين و مع نفسه ويجب ألا يكون منافقا وألا يقابل بوجه و يقابل الآخرين بوجه آخر . أن الصدق هو أهم ركن في بناء سلوك أولي قويم ، و النفاق ما هو إلا سلوك مشين يفسد المسلم .
(( تعاملــه مــع الآخريــن ))
المسلم ينبغي أن يكون طيب القلب متعاون ، و عليه أن يظهر كل الصفات النبيلة وهناك آيات كثيرة تشير إلي هذا .
إن الإسلام ينظم ليس فقط الوجه الديني ولكن أيضا تعاملات المسلم اليومية و القانونية الذي يحكم تعاملات المسلم
مع الآخرين هو ما يسمي بالفقه الإسلامي وقوانين الإسلام التي تطبق يوميا يمكن أن تقسم إلي جزئين .كــيف الإسلام يحكم سلوك المسلم داخل الأسرة و تعاملاته مع الآخرين .
الأســـرة أنها خلية المجتمع و يعطي لها أهمية من قبل الإسلام و المسلم مسئول عن اختيار شريكة عمرة وعليه أن يحرص في اختياره و أن يتأكد أنها تقيه وإيمانها قوي .
تعــدد الــزوجـات
و حتى نرد علي الذين يهاجمون تعدد الزوجات في الإسلام ويصفون المسلم علي أنه غريزة تقول : -
1- تعدد الزوجات محدود و في حيز أقل . 2 – في بعض الحالات ينصح بالزواج من أخرى أفضل من اللجوء للطرق الأخرى بمصاحبة شريك أخر وذلك بطريقة غير شرعية و الزنا منتشر في المجتمعات الغربية .
3 – أن تعدد الزوجات مقصور داخل حدود معينة و أنه واجب علي كل مسلم ينبغي أن يكون عادلا مع زوجاته .
أن الحقوق أعطيت للمرآة و تفوق الحقوق التي أعطيت لها من الديانات الأخرى . فنجد رأي الإسلام فالمرأة شريك و متساوية تماما مع الرجل في الأسرة المرأة مسئولة مع الرجل من الأسرة . فالمرآة مسئولة عن تربية الأطفال و إدارته الحياة اليومية بالمنزل ، بينما الزوج مسئول عن إمداد الأسرة بالمال ورفاهية الأسرة أيضا من مسئوليته ولكن في المتجمعات الغربية نجد أن كل عضو حر في طريقته في الحياة .
الأقـــارب و المسلـم مسئـول أيضا عن حياة و مساعدة و الاهتمام بأقاربه .
عــلاقة المسلم بمجتمعه
سلوك المسلم الاجتماعي هي :-
1 – أنه خليفة علي الأرض لإدارة الخيرات المعطاة له من الله طبقا لتنظيمات محددة .
2 – تعاملات المسلم يجب أن تنفذ بأمانة فالإسلام ضد الرباء و الاستغلال
3– هناك تبادل مشترك في المسئولية بين المجتمع و الأفراد .
لاشك أننا نحتاج إلي بعض التشريعات لنواجه المشاكل في حياتنا ، ومن هنا تم تشريع " أصول الفقه " و " الاجتهاد" ، لقد أمدنا الله بالبراهين الواضحة و الدلائل المؤكدة حتى لا نواجه المتاعب في حياتنا . و أهــم مصدرين بني عليهم التشريع هما القرآن الكريم و السنة ، إن السنة تشمل كل شيء قال النبي بل وفعله ووافق عليه ولقد تكون الاجتهاد في أثناء حياة النبي واستحسنها النبي . وصحح بعض المواقف التي واجهت أصحابه و اتباعه .
ترجمة الفصل العاشر (( تطبيق الشريعة الإسلامية ))
إن العالم الإسلامي يعاني كثيرا هذه الأيام من كثير من المشاكل مثل :- التفرقة العنصرية ، المجاعة في بعض الأقطار الأفريقية .
" إن الناس كلها متساوية كأسنان المشط " هذه كلمات النبي و التي تعتبر بمثابة مبدأ في المجتمع الإسلامي ، حيث أن كل مسلم يحزم حقوق الآخرين . ولا اعتبار للون و ال*** أو الديانة هذا ما ينادي به الإسلام و من البداية وتاريخ الإسلام يحكي في معظم القصص هذه المعاني الجميلة و لقد حرص الإسلام المؤمن من إيمان إذا لم يحب للآخرين ما يحب لنفسه . إن الإسلام يعامل الناس كلها بتساو .
علي سبيل المثال :- عمر بن الخطاب و العجوز الغير مسلم الذي كان يتسول . الإسلام يقر احترام وحرية الآخرين
علي سبيل المثال :-قصة عمر بن الخطاب و سباق الخيول بين المصري القبطي وابن عمرو ابن القاضي حاكم مصر وقتنذ ، وقصة أخري لقد كان هناك اتفاق بين عمر بن الخطاب و قسيس مسيحي عندما فتح القدس وهناك أقر عمر بأمان ومساواة كل الناس في المدينة وجعل الدين حر لكل فرد .
إن الإسلام ضـد التفرقـة العنصريـة
ولقـد علم النبي اتباعه و أعطي لهم مثال جيد بنفسه فالمؤمن الحق هو الذي يطبق الصدق ، الأمانــة و الاحترام و التواضع و التحكم في النفس وحب الغير وكل الصفات الأخرى النبيلة و المسلم الحق هو الذي يحب لنفسه ما يحبه لأخيه . و مؤمن الثواب الذي سيناله في الآخرة و لهذا نجد المسلم جاهز للتضحية بنفسـه وبماله في سبيل دينه و تمسكه بتعاليم الله ورسوله . المسلم الحقيقي يفضل تواب الآخرة علي ثواب الدنيا الوقتي . وكنتيجة لهذا و تمسكه بدينه يجعل المسلم يعيش حياة سعيدة و يعيش في سلام مع الناس و كل من حوله و مع نفسه .