نحن أمام مشهد ميدانى متكرر منذ ما يزيد عن عام، قد سأم منه الكثيرون، ويسعد به المتربصون، ويضجر منه العسكريون، والسبب فى ذلك هو وجود نخبة سياسية متاجرة غاشمة متمثلة فى أفراد وجماعات، قد محت من ذهنها الخرائط الفكرية المستقبلية لمصلحة وطنها، ورسمت بدلاً منها صورة واحدة لخريطة الطريق إلى القصر الرئاسى ومقاعد الحكم، حتى لو تخطوا فوق دم الشهداء الذى مهد لهم هذا الطريق فهم ماضون فى طريقهم بلا هوادة أو رحمة أو رجعة.
بارك الله فيكم
__________________
الحمد لله
|