[الاستاذة نجلاء علي]

المهم ان الاخوان يتعلموا مما حدث
1-أعتقد لم يكن من مصلحتهم أن يصطدموا مع جميع الجهات في بداية اللعبة فلابد و أن تطاح بهم
2-يحتاجون الي المرونة في التعامل و عدم الغلظة في الاسلوب و عدم التعالي علي أحد
3- كان عليهم أن يلتزموا بكلمتهم حتي يتيقين الجميع أنهم لا يطمعون في السلطة
4-موضوع المماطلة في الدستور بسببهم منذ البداية كانت عليه علامات استفهام كثيرة لو كانو بالفعل يريدون تطبيق العدالة كانو طبقوه علي الدستور و فعلو الصالح سواء القادم د/مرسي أو غيره
5-موضوع الفتاوي بأن ترشيح مرسي واجب شرعي قوبل بالرفض من الأغلبية و انتقص أيضا من قدرهم
6-أمر أن الاسلام قادم ينكره أيضا الأغلبية و كأن غير الاخوان علي غير الملة
7-كان يجب عليهم ألا يدعون لعمل مظاهرة بعد المحاكمة و يعلمون أنهم سلطة فمن الممكن أن ينسب اليهم تهمة التحريض فإنهم يتحدثون كسلطة و ليست كأفراد و لكنهم فعلوا ذلك بموجب الحصانة و كأنه متاح لهم مخالفة القوانين طالما معهم الحصانة
8-عليهم ألا يتفاعلون مع الأمور بعصبية و يتقبلون أي أمر أيا كان و التعامل معه بالقانون ان أمكن
لو لم ترشحوا منذ البداية كنا أيقنا بالفعل بأنهم يريدون تطبيق الحرية و العدالة علي الجميع و أولهم أنفسهم
أما في الانتخابات كانت الاعادة ستكون بين شفيق و أي مرشح آخر و علي ما أعتقد سيكون أبو الفتوح لأنه سيأخذ أصوت الاخوان أيضا فسيكون الاخوان كسبانين في جميع الأمور و لكن للأسف تسرعوا و طمعوا بعد أن نجحوا في الشعب و الشوري
9-لو الاخوان لهم بجد في السياسة كانوا اختاروا أحد المرشحين و دعموه بكل قوتهم بدلا من أن يرشحوا أحدا منهم و بالتالي كان سينجح
10-لكي لانكون متحاملين علي الاخوان فاننا يجب علينا الاعتراف أيضا بأن مرشحي الثورة لو كان لهم أيضا في السياسة كانو اتحدو من الأول و رشحوا واحد فقط و لكن الترشيح جعلنا ندرك أن الكل طمعان في المنصب و يلجأون الي استغلال الشباب لرغبتهم الحقيقية في التغيير و ينادون بالثورة لا أحد منهم حافظ علي الثورة التي يتحدثون عنها