تعرفى ان العفو والصفح يحتاج قوة شخصية اكبر من التفكير فى الانتقام ؟
لان الذى يفكر فى الانتقام هو ضعيف النفس ويقوده شيطانه وافكارة الهدامة
والذى يتخذ قرار الصفح والسماحه هو سيد نفسة ومسيطر عليها
والينا فى القران الكريم الامثلة كثيرة
النفس البشرية الانتصار للنفس والكبرياء والنزوع إلى التقليل من شان الآخر. والمؤمن في سلوكه إلى الله عز وجل مطالب بالتخلص شيئا فشيئا من رواسب هذه الأنماط السلوكية والتحلي بنقيضها من الصفات التي ذكرها الله عز وجل في القرآن الكريم، وحث عليها رسوله الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم في الأحاديث النبوية الشريفة. ومن الصفات التي ترفع المؤمن إلى المقامات العليا صفتا كظم الغيظ والعفو عن الناس. قال تعالى في الآيتين 133 و134 من سورة آل عمران: "سارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، والله يحب المحسنين".
على فكرة الموضوع جميل وشدنى جدا
شكرا
|