الموضوع: ثمان أعجبتنى!!
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-06-2012, 06:28 AM
الصورة الرمزية *تائبة فى رحاب الله*
*تائبة فى رحاب الله* *تائبة فى رحاب الله* غير متواجد حالياً
عضو مثالى 2011
طالبة بطب المنصورة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,652
معدل تقييم المستوى: 16
*تائبة فى رحاب الله* is a jewel in the rough
افتراضي ثمان أعجبتنى!!

ثمان اعجبتني....!!!!

--------------------------------------------------------------------------------

ثمان اعجبتني....!!!!


سأل عالم تلميذه: منذ متى صحبتني؟
فقال التلميذ: منذ 33 سنة...


فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟!
قال التلميذ: ثماني مسائل...


قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا
ثماني مسائل ؟!

قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب...

فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع...


قال التلميذ :

الأولى:

أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه
محبوبه
فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.


الثانية:

أني نظرت إلى قول الله تعالى: ' وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن
الهوى فإن
الجنة هي المأوى' فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله


الثالثة:

أني نظرت إلى هذا الخلق فرايت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا
يضيع فنظرت
إلى قول الله تعالى: ' ما عندكم ينفذ وما عند الله باق ' فكلما وقع في
يدي شيء
ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
الرابعة:


أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلى
قول
الله تعالى: ' إن أكرمكم عند الله أتقاكم ' فعملت في التقوى حتى أكون
عند الله
كريما.


الخامسة:
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا
كله الحسد
ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: ' نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة
الدنيا '
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت الحسد
عني
السادسة:

أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم
بعضا
ونظرت إلى قول الله عز وجل: إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ' فتركت
عداوة
الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.



السابعة:
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق
حتى أنه
قد يدخل فيما لا يحل له ونظرت إلى قول الله عز وجل: ' وما من دابة في
الأرض إلا
على الله رزقها ' فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي
وتركت ما
لي عنده.


الثامنة :
أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله، هذا على
مالهوهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه. ونظرت إلى قول الله
تعالى: ' ومن
يتوكل على الله فهو حسبه ' فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل
على الله ان اعجبتني
__________________
أغيثوا معتقلى العقرب
بالدّعاء
رد مع اقتباس