[mahyy]

(النص الثانى)
القرأن الكريم شفاء ورحمه= الايات من(78 -83 )من سوره الاسراء.
قال تعالى-- (اقم الصلاه لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرأن الفجر ان قرأان الفجر كان مشهودا ومن الليل فتهجد به نافله بك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا وقل ربى ادخلنى مدخل صدق واخرجنى مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا وننزل من القران ما هو شفاء ورحمه للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا واذا انعمنا على اللانسان اعرض ونأى بجانبه واذا مسه الشر كان ينوسا.)

(اللغويات)---
دلولك الشمس****بدايه زوالها عن وسط السماء (وقت الظهر)
غسق الليل****اقبال ظلمته
قرأن الفجر**** صلاه الفجر (الصبح) التى تشهدها الملائكه
نافله**** فريضه زائده
زهق الباطل*****بطل الكفر







(الشرح)---
يأمر الله -عز وجل -بأداء الصلوات فى اوقاتها ولقد خص الله نبيه بصلاه التهجد فى الليل وبهذا استحق المقام المحمود وهو الشفاعه يوم البعث والحشر- وجه الله نبيه الى دعاء يزيده اتصالا بربه وهو ان يدعو الله بأن يحسن مدخله ومخرجه-وان النبى صلى الله عليه وسلم سيدخل مكه بعد ان يخرج منها لان الحق لابد ان ينتصر والباطل لابد ان يندحر
للقرأن أثر كبير فى شفاء القلوب من القلق والوسوسة اما الكافرون فهم خاسرون لاغراضهم عن القرأن واذا ابتعد الانسان عن القرأن تبطره النعمه وتبعده عن شكر الله فيصبح يائسا شديد القنوط من رحمه الله .