اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *تائبة فى رحاب الله*
جزاكم الله خيرا
مع قراءة هذه السطور رجاء
السؤال
السلام عليكم أعيش في بلد غير إسلامي وأمارس الرياضة في ناد نسائي، و لكن كلهم كافرات وأضع حجابي عند ممارسة الرياضة, ولكن بعض النساء تكون عوراتهن ظاهرة، فهل يجوز اللعب معهن؟ مع العلم بأني وقعت مع النادي مدة سنتين في العقد لا يمكن إلغاؤها.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن ممارستك للرياضة في هذا النادي اشتملت على عدة محرمات:
منها النظر إلى العورات، وهذا مخالف لأمر الله عز وجل بغض البصر.
قال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ [النور: 31].
قال السعدي رحمه الله: عن النظر إلى العورات وإلى الرجال. اهـ.
وقال صلى الله عليه وسلم: لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة. رواه مسلم.
فلا يحل لكِ أن تنظري إلى عورة أحد من النساء ولو كُنَّ كافرات بشهوة أو بغير شهوة.
ومنها خلعكِ لثيابك خارج بيتك، لأن المرأة في هذه النوادي تحتاج إلى خلع ثيابها ولبس ثياب أخرى تمكنها من أداء الحركات الرياضية بخفة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله. رواه أحمد وأبو داود والترمذي.
ومنها نظر الكافرات إلى عورتك، إذ أن المرأة المسلمة لا يحل لها أن تظهر أمام الكافرات إلا وجهها وكفيها، وانظري الفتوى رقم: 7254.
ومنها أن الكافرة قد تحكي عورة المسلمة لكافر، وهذا وارد في مجتمع لا يعرف الحياء إلا في قواميس اللغة، وغير ذلك كثير.
فننصح السائلة أن تتقي الله عز وجل وتبتعد عن مثل هذه الأماكن التي تظهر فيها العورات وقلة الحياء.
وتمكنك ممارسة الرياضة في بيتك، لا سيما في هذا الزمن الذي انتشرت فيه الآلات الرياضية وغيرها من سبل ممارسة الرياضة.
وللفائدة والأهمية، انظري الفتوى رقم: 11213، والفتوى رقم: 19381 والفتوى رقم: 7254.
وأما كونك قد وقعت معهم عقدا لمدة سنتين، فهذا لا يجيز لك هذا العمل مع بقاء هذه المحظورات التي مر ذكرها.
والعقد إذا كان مشتملا على أمر محرم أو كان يترتب عليه أمر محرم لم يجز الوفاء به.
والله أعلم.
يتضح اذن بامكان المراة ممارسة الرياضات ولكن ليس بالظهور فى القنوات
امام مراى ومسمع الرجال وظهور العورات
وبارك الله فيكم
|
شكرا لكى على التوضيح وجزاكى الله كل خير