[داعيه الى الخير]

لما عقر سليمان عليه السلام الخيل غضباً لله إذ شغله عن ذكره ... أعاضه الله عنه متن الريح وتسخير الشيطان .

لما ترك الصحابة ديارهم واموالهم ابتغاء مرضاته ... أعاضهم عنها ان ملكهم الدنيا باسرها .

لما احتمل يوسف الصديق عليه السلام ضيق السجن ... شكر له ذلك بأن مكن له في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء .

لما تغيرت أفواه الصائمين له ... كان خلوف فم الصائم أطيب عنده في الأخرة من ريح المسك .

لما عطش أولياؤه في صيامهم ... كان جزاؤهم دخولهم من باب الريان لا يدخله غيرهم .

لما بذل الشهداء أرواحهم في سبيله كافأهم بالخلود في نعيمه ... ولما تركوا زوجاتهم في الدنيا أبدل الله كل واحد منهم باثنتين وسبعين زوجة من الحور العين .


لما بذل رسله اعراضهم فيه لأعدائهم فنالوا منهم وسبوهم ... عوضهم الله عن ذلك بان صلى عليهم هو وملائكته.