اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوزو
روووووووووووعه
تسلم ايديك يامسيو
|
شكراً ليكى يا أيه
وشكراً ليكى يا زوزو
ولكنى قررت بأن أكمل تلك القصه المأساويه
وياريت أعرف أراء حضراتكم
بعد كل تلك الأحداث التى حدثت لى والأحلام التى بت أحلم بها ,إذ بى أرى حلماً غريباً أكيد بالفعل ها هى ((س)).
( إذ بى أنا وأخى الصغير سافرنا إلى بلاد الصعيد وفجأة تقابلت معها ولكنها فى تلك المرة ليست بمفردها ولكنها هى وأخيها ..سرنا سوياً وتناولت يدها ووضعتها فى يد وتقهقر أخى وأخيها وكانا يتحدثانفى حوار كنت لا أسمع منه شىء لأنى فى تلك الأونه كنت فى أتم السعاده...مر الوقت ولكن فجأة إذ بها هى وأخيها يوصلونا إلى موقف العربات الذى سيستقلنى إلى مدينه الأسكندريه..... سلمنا عليهم ولكنى رأيت اليأس فى عينها ........وإستيقظت من الحلم على هذا الموقف ).
إستيقظت من نومى , نظرت إلى النتيجه وقلت لنفسى (ياااه يا الله لقد مرت شهور على تلك الفتاه وبت أنساها ...ولكن كيف أنساها وهى من سكنت روحى).
وإذ بى أذهب لأبحث عنها مرة أخرى, ولكنى فى تلك المرة تيقن بأنها من الصعيد لإأعددت العده وقمت بتجهيز حقائبى لكى أستعد لرحله البحث عن (س) خرجت من البيت وغبت عنه لمده شهر كنت أبحث عنها من الجيزة حتى أسوان , ولكنى فى تلك المرة أيضا رجعت بخفى حنين.
رجعت من سفرى كئيب كالأسد وقد حطموا له أنيابه, كالعصفور بلا جناح ,كالسفينه بلا شراع ولا رٌكبان .تزايدت همومى وتناثرت أحلامى من جديد .إتصلت أكثر من مرة ولكنى لم أجد الرد سوى من أبيها أو أخيها.....
وإذ بى فى يوم من الأيام جالس على جهاز الكمبيوتر الخاص بى أتصفح صفحات النت ,وأتحاور مع أصدقائى على المنتديات ......ولكن فجأة إذ بشىء غريب يا الله ما هذا ..إنه إميل جديد يريد أن يضيفنى ودار حوار بينى وبين صاحبه الإيميل كان كالأتى:-
هى : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته .من أنت؟ ومن أين أتييت بإيميلى
هى :أنا (ج) وأتيت بإيميلك من صديقتى (س) أتذكرها؟
أنا : نعم !! ولكنها أنهت قصت حبنا ,ولكن كيف حالها مع خطيبها
هى :خطيبها!! هى لم تخطب .... ولكنها كانت تريد أن تعرف مدى حبك لها وكانت تعتقد أنك تتسلى بها
أنا :يا الله أهى كذلك إذاً إشكوريها لى وبلغيها على أنى متشكر جداً على حسن الظن بى...ولكنى للأسف ماذلت أبحث عن حبها
هى :وهى أيضاً ما ذالت ولكنها لا تريد أن تصارحك بهذا الشعور وهى أيضا قد إقتربت من الإمتحانات ...إدعيلها
أنا :ولكنى الأن فى أمس الحاجه إليها
هى :ولكنها الأن تذاكر وتخشى أن تؤثر العلاقه على الإمتحانات
أنا :إذاً فأنا رقمى الجديد هو .......... فإذا أرادت أن أكلمها تتصل بى على ذلك الرقم وسوف أكلمها..
وتركت الإيميل دون أن أنهى معها الحوار ,وذهبت لكى أغسل وجهى الذى بات عليه ملامح الإرهاق والغضب وتساقط الدموع من بين جفونى.
وبعد مرور عدة أيام كان الموبيل مغلق ففتحته وضغط على رقم لأعرف أخر رقم إتصل بى ولكنى رأيت رقم غريب فقلت لنفسى لابد أن أعرف من صاحب هذا الرقم فإتصلت به ......
(( ألــو.........)) لم أجد رد
((ألو من حضرتك .....)) فلم أسمع سوى ضحكه تذكرت لحظتها صوتها وتلك الضحكه.وهى أيضا لم تتكلم
فأغلقت الموبيل وأحضرت موبيل أحد أصدقائى وإتصلت بها ولكنها كانت ذكيه فلا إجابه... مر الوقت وهى لم تجيب فقمت .وقد جن الليل واتى ميعاد نومى ونمت وإستيقظت فى اليوم التالى تناولت تليفونى أرضى وإتصلت بالرقم المزكور .
إلى اللقاء مع
((حوار الشكوك))
((حوار قاص))
وأخيراً ((الوقفه الحاسمه))
DEYAA_ELDEN.S.T
أسير الشجن