[فارس الأحزان/ضياء الدين سعيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آيه على

وان شاء الله بانتظار البقية وبانتظار النهاية سواء سعيده ام لا
جزاك الله كل خير

وتسلم ايدك على القصة الرووعة

شكرا ليكى يا آيه
بلاش هى منين خلى القصه تحلو

حوار الشكوك

إتصلت بالرقم مهرولا ولكن تلك المرة أجابتنى..
أنا : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
س :وعليكمالسلام ورحمه الله وبركاته.من حضرتك؟
أنا :ياااااااه أخيرا كيف حالك يا (س) فضحكت هى
أنا :كيف حالك وما هى أخبارك وهل تذاكرين
هى :الحمد لله أنا بخير ونعم أزاكر.
أنا :كم أشتاق إليكِ وكم أريد أن أقول لكى الكثير من الكلمات.
هى : حضرتك مش تقول حاجه
أنا :حضرتك!!!!!!!
هى :أيوا حضرتك فى فرق ما بينا
أنا Lًًٍكم أشتاق إليك وكم من الوقت عش تعيس بدونك
هى باتت تضحك وأنا كالطفل الذى فقد أمه ووجدها بعد أن لهث
هى :لقد أحببتك لكنى أعرفك أنك لا تستطيع أن تعطلنىعن المزاكرة وأنى سأتفوق...فلما فكرت فى الرجوع إلى

باتت هى تحلم بأننى من بعتها ألم تعلم بأنها حطمت قلبى تركت كل معالم الحب وذهبت مع الريح وتركت بقايا السفينه المدمرة من شده الأمواج
أنا :ءأنا هكذا هل تتصورينى هكذا !!!!!!!؟
هى :نعم
أنا : أقسم بالله أنى لم أحب غيرك ولا يوجد مشاعر فى قلبى سوى لكى........
هى :لا تلك إسطوانه فارغه
أنا :أنا !!! أنا على أتم الإستعداد أن أتقدم لكى .هل عندكرفض؟
هى :نعم لا أوافق
أنا : إذاً لا توافقين؟
هى :يجب عليك أن تقرأ الأيات من سورة البقرة من الأيه 203 وحتى الأيه 205.
أنا :أهى ...............................
هى :أنا لا أتذكرها.

وتمادى الكلام وأنتهى الحوار بعد مكالمه تليفونيه دامت إثنا عشر دقيقه ولكنى قلت لنفسى ما تلك المحاورات والأحلام التى تطاردنى؟؟

حوار قاص

دار حوار بينى وبين نفسى لم ينتهى هذا الحوار إلا بحاله إغناء لم أفيق منها إلا عند شروق شمس اليوم التالى.....كان الحوار كالأتى:::::
(( ماذا أفعل مع نفسى , ءأعزب نفسى ، ألا أجد طريق السعادة ,فتاه لا تتعدى السابعة عشر عاماً تفعل بى أنا كل هذا!!!!!!!!!!!!!!!!؟ تجذبنى إليها وبعد ذلك تقول فراق ثم ترجع مرة أخرى وتقول كلمات لا يتحملها أى بشر ما هذا أأنا ما ذلت فى فراشى أحلم أم أنها كلمات من الواقع المرير...........وقول لى إقرأ كلمات صورة البقرة ءأنا منافق ءأنا من ينخدع الناس بكلامه .............................................
أهاااااااااااااات وأهاااااااااااااااااات وأحزان تتبعها أشجان وألام...من أنا الأن أنا لست أنا , أنا إنسان أخر....دخلت تلك الشيطانه حياتى وجزبتنى إليها بطريق لا أعرف كيف....أحلام ثم واقع ثم حب ثم فراق ثم ماذا.....ضاعت أحلامى تضائلت فرصتى فى السعاده ....قمت مسرعاً وإشتريت علبه سجائر مع أنى لا أدخلن ..قمت بإشعال الكثير من السجائر.وواصلت الوار مع نفسى .أهى تلك الفتاه التى حطمتنى وتريد الأن أن تشككنى فى نفسى ,تريد حياتى بلا سعاده ، فلما تقتربى وتبعدى......................
أنا كالثراب, كالليث الهائج ,كالعصفور بلا ريش كالشجرة بلا أوراق , كالبحر بلا أمواج, كالطريق الطويل الذى لا أجد له نهايه........بالله عليكِ أجيبينى لقد تقطعت أوصالى وإنهمرت دموعى .أه عليك يا قلبى مرت أمامك العديد من الفايات ولا تجد وتعشق سوى تلك نعم تلك التى عزبتك ونهرتك وجعلت من قلبك أشلاء تستمتع بعزابها .أنا الأن أريد أن أرجع إلى الأيام الخوالى أيامى الأولى أيام الراحه والبعد عنك يا بنات حواء , أنا الأن فحسب أريد أن أرجع إلى أيامى قبل معرفتك حتى أفيق لنفسى فالأن إنسان محطم فى إشتياق للرجوع للوراء......)
ولم أشعر بنفسى إلا فى الصباح بعد أن أفقت من حاله الإغماء.

إلى اللقاء مع ((الوقفه الحاسمه))
DEYAA_ELDEN.S.T
أسير الشجن