عشان مكنش عندهم حكمة سيدنا محمد
شوف تعاملاته مع السيدة عائشة
وزوجاته كان رقيقا طيبا حنونا
متعاونا مع زوجاته
عندما ترى معاملاته مع نساءه
ليس بالسهولة ان تعرف ان هذا
الشخص شديد الرقة
عندما كان يشتد الوطيس اى الحرب
كان اصحابه يحتمون به
وانظروا الى سيدنا عمر فى هذا الموقف
العجيب وهو عجيبا لان سيدنا عمر
لم يكن رقيقا مثل الرسول بل كان
يتصف بالشدة
كان أعرابيا يعاتب زوجته ، فعلى صوتها صوته ، فساءه ذلك منها وأنكره عليها ثم قال : والله لأشكونك إلى أمير المؤمنين ..
وبينما هو عند بابه في انتظار خروجه ليسمع شكواه ، سمع امرأته تستطيل عليه وتقول : اتق الله ياعمر فيما ولاك ، فهم الرجل بالانصراف وهو يقول : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين ، فكيف حالي ؟؟ وفيما هو كذلك خرج عمر ، فلما رآه قال : ماحاجتك يا أخا العرب ؟ فقال الأعرابي : يا أمير المؤمنين ، جئت إليك أشكو خلق زوجتي !
واستطالتها علي ، فرأيت عندك ما زهّدني ،إذ كان ماعندك أكثر مما عندي ، فهممت بالرجوع ..
فتبسم عمر وقال : يا أخا الإسلام ، إني احتملتها لحقوق لها علي .. إنها طبّاخه لطعامي ، خبّازه لخبزي ، مرضعه لأولادي ، غاسله لثيابي ، وبقدر صبري عليها يكون ثوابي ..
فهؤلاء استطاعوا ان يدخلوا
قلب المراة لانهم
كانوا اشداء فى موقف يحتاج الى شدة
كحمايتها
ورحماء فى موقف يحتاج الى رحمة
ولانهم فهموا حقا ان النساء خلقن
من ضلع اعوج ان اقاموه كسر
وان تركوه ظل اعوج فاستاطعوا
ان يلينوا معه واستطاعوا ان يكسبوه
ليس بالحرب ولا بالعزف ولا بالمال
بل بالحكمة
واذا رايتم انكم تكسبون قلب امراة بالمال فهذا
خطا لانها كسبت مالك وليس انت من كسبت قلبها