أعتقد أن المجلس العسكري عمل أقصي ما في وسعه لحماية البلد و عندما فاض به الكيل من تمادي المتظاهرين لدرجة أنهم ذهبوا الي وزارة الدفاع كان لابد من اتخاذ اجراء حاسم معهم
أما موضوع الإعلان الدستوري المكمل أعتقد أنه لم يكن في حسبانه أنه سيضعه فكم طلب من مجلس الشعب عمل الدستور و لكن المماطلة أدت لإجراء انتخابات رئاسية دون وجود دستور
لكن موضوع الثورة فالثورة أساسا لم يكن لها رئيس و لم يكن يعرفون ماذا يريدون سوي أنهم يريدون اسقاط النظام و فقط وعندما حان موعد الترشيح للإنتخابات تقدم أربعة مرشحين كممثلين للثورة ألف باء سياسة المفروض أن يتفقوا لكي لا تتفتت الأصوات