جزاك المولى سبحانه وتعالى خير الجزاء يا غالى وجعله فى ميزان حسناتك .
اللهم آمين .
ووالله أخى الحبيب إن الناظر لكل دول العالم وأمم الأرض يجد أنهم مستمسكون بحضاراتهم القديمة وتقاليدهم ولغتهم وعقائدهم التى ربما بدت للآخرين أنها عقائد هزلية أو إرهابية ومع ذلك لا يتركونها أبداً .
وهذا مع كل الأمم إلا أمة واحدة هى الأمة الإسلامية فهم لا تفتخر لا بدينها العظيم ولا تعرف تاريخها المشرق ولا تحلم بحضارة مستقبلية نابعة من دينها .
ولقد جربنا الإشتراكية والشيوعية والعلمانية والشرقية والغربية ولكن عندما يطلع الصوت بأن نجرب الإسلامية تنهال علييه اللعنات والضحكات والسخريات .
بالله عليك لو تعرف عدد اليابانيين أخبرنى ؟
ومع قلة عددهم إلا أنهم حافظوا على اللغة اليابانية وثقافتهم وعقائدهم حتى لم تم تدميرهم قاموا بحضارة أذهلت العالم .
بل قل لى عدد الألمان فبعد تدمير جيشهم قاموا هم أيضاً بحضارة عظيمة .
يا أخى الغالى حتى اليهود لا يتمسكون فقط بعقيدتهم بل جعلوا إسم دولتهم على إسم نبي بُعث فيهم ( إسرائيل أى يعقوب عليه السلام ) حتى العلم الوطنى خطين أزرقين يعنى دولتهم التى يحلمون بها ستكون من النيل إلى الفرات و تجد نجمة فى منتصف العلم تعنى نجمة داود عليه السلام .
وتجدهم يتحدثون اللغة العِبرية والتى لا يتحدثها بها إلا هم منذ آلاف السنين .
هيا بنا أخى الحبيب نتمسك بديننا وبلغتنا التى إرتضاها الملك جل فى علاه ليتنزل بها قرآنه الخالد .
ولنتعلم تاريخنا فما المستقبل إلا تكرار للماضى .
فالتتار لما أرادوا غزو الإسلام فى مصر والجزيرة العربية بدأو من أفغانستان ثم نزلوا إلى العراق ودمروا بغداد وحرقوا كتبها وكذلك فعلت أمريكا الشئ نفسه إحتلت أفغانستان ودمرت العراق وتنتظر لحين تواتيها الفرصة لغزو البقية النائمة .
ألا أمتى إستيقظى فالحرب عليكى مخطط لها وأنتى نائمة ضائعة تائهة ضاحكة عابثة لاهية .
|