عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 08-07-2012, 04:27 AM
الصورة الرمزية *تائبة فى رحاب الله*
*تائبة فى رحاب الله* *تائبة فى رحاب الله* غير متواجد حالياً
عضو مثالى 2011
طالبة بطب المنصورة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 2,652
معدل تقييم المستوى: 16
*تائبة فى رحاب الله* is a jewel in the rough
افتراضي



**اليوم الثالث من حملة المشمرات لاستقبال شهر الخيرات **

~ درس اليوم:

وقفة مع فقه السلف لهذه المعاني العظيمة

قال عبد العزيز بن مروان: كان المسلمون يقولون عند حضرة شهر رمضان: "اللهم قد أضلنا شهر رمضان وحضر، فسلمه لنا وسلمنا له، وارزقنا صيامه وقيامه، وارزقنا فيه الجد والاجتهاد، والقوة والنشاط، وأعذنا فيه من الفتن".
وقال يحيى بن كثير: "كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلا".

فاحرصي أختي المسلمة على حسن استقبالك لهذا الشهر... فإن من أحب شيئا.. أكثر من ذكره.
وتذكري أيضا أن الله جل وعلا يحب من يعظم شعائره التي عظمها... وقد أخبر أن ذلك من التقوى فقال: {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32].

ثم تذكري أيضا أن قبول الصيام منوط بالتقوى كما قال تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27].
فإذا كان تعظيم أمر الله في رمضان وصيامه كما أمر الله من التقوى، وكانت التقوى هي معيار القبول، فلا شك إذن أن تعظيم استقبال رمضان واستشعار منزلته ومكانته عند الله هو أول علامات قبول الصيام، ومبدؤها، لأن العلم والاقتناع بفضائل الصيام وحاجة المسلمة إلى ثماره وثوابه العظيم هو ما يدفعها إلى الإتيان به على الوجه الذي يرجى به قطف تلك الثمار... وكسب ذلك الثواب فتأملي!!

إذا رمضان أتى مقبلا
فأقبل بالخير يستقبل
لعلك تخطئه قابلا
وتأتي بعذر فلا يقبل


**
~ محاضرة اليوم:
ندعوكِ لسماع هذه المحاضرة القيمة
تمارين تدبر الجزء الثالث من كتاب الله

ثلاثة تمارين خطيرة: 1- الصفات حقل تدبر 2- توقف مع نوادر الآيات 3- استخرج أصول الإسلام

**
~ تذكير بعبادة وسنة يومية:
..• الدعاء •..
الإكثار من الدعاء عامة وخاصة "اللهم بلغنا رمضان"؛ فهو من أقوى صور الإعانة على التهيئة الإيمانية والروحية.

وقال صلى الله عليه وسلم: «أفضل العبادة الدعاء» وقال: «ليس من شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء» .
وقال:
«إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يداه إليه أن يردهما صفراً خائبين» .


قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«الدعاء هو العبادة» ، بل هو من أكرم الأشياء على الله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس شيء أكرم على الله من الدعاء».

وإليكِ فضل الدعاء بهذا الرابط:

http://www.da3y.org/d3.php


أما عن مواطن وأوقات الإجابة فهي بهذا الرابط:
http://www.kalemat.o...hp?so=va&aid=18


فتحري أخيتي الحبيبة أوقات وأسباب الإجابة وأكثري من الدعاء أن يبلغكِ الله رمضان، ويرزقكِ الله فيه من الأعمال الصالحة ما يكون سببا في أن يغفر الله لكِ جميع ذنوبك ويجعلكِ فيه من عتقاء النار، وادعي للمسلمين كافة نسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين في كل مكان وأن يفرج كرب كل مهموم.


**
~ فتوى تهمكِ:

ما ينبغي للصائم, وما يجب عليه
سؤال: ماذا ينبغي للصائم, وماذا يجب عليه؟
الجواب: ينبغي للصائم أن يكثر من الطاعات، ويجتنب جميع المنهيات، ويجب عليه المحافظة على الواجبات، والبعد عن المحرمات، فيصلي الصلوات الخمس في أوقاتها مع الجماعة، ويترك الكذب والغيبة والغش والمعاملات الربوية وكل قول أو فعل محرم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «
من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل, فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» [رواه البخاري] [الشيخ ابن عثيمين].

**

~ بطاقتكِ:


**
~ ومضة:

هذّبي نفسك وألزميها التقوى منذ الآن، فرمضان مدرسة للمتقين. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [سورة البقرة: 183]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْجَهْلَ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ» [رواه البخاري 1903].

**
~ لا تنسي اليوم حظّكِ من القرآن!!
أخيتي الحبيبة اليوم هو اليوم الثالث من شهر شعبان، وحرصاً منّا على تحصيل ختمة للقرآن قبل حلول رمضان ندعوكِ أخيتي الحبيبة أن تتابعينا في جدول هذه الختمة..


مقداركِ لليوم:

تلاوة الجزء الثالث "من الآية 253من سورة البقرة إلى الآية 91 من سورة آل عمران"


__________________
أغيثوا معتقلى العقرب
بالدّعاء