[أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى]

تمر علينا لحظا ت فى حياتنا نتعرض فيها لمواقف تجعلنا نذر ف الدموع الغزيرة .وهذا ليس ضعف بل رحمة ووجل وحياء وخوف وخشية من الله سبحانه .


( عن ابن مسعود رضى الله عنه قال : قال لى النبى صلى الله عليه وسلم : ( إقرأ على القرآن قلت : يارسول الله " أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال : إنى أحب أن أسمعه من غيرى , فقرأت عليه سورة النساء , حتى جئت الى هذة الآيه :
{ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } قال حسبك الآن , فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان . )" متفق عليه

( وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لايلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن فى الضرع , ولا يجتمع غبار فى سبيل الله ودخان جهنم ) رواه الترمذى , وقال حسن صحيح .

الأحاديث السابقه تدل على فضل البكاء من خشيه الله وهذة ميزة لدى الصحابه رضى الله عنهم.



وسإقوم بإذن الله بالتعرض لبعض المواقف التى نطلق لأعيننا فيها العنان .

• عند دخول البيت الحرام والنظر الى الكعبة االمشرفة ووقوفنا بين يدى الخالق عزوجل فى موقف مهيب.


• عندما نصلى صلاة لله نستخيره ونعرض عليه حوائجنا و نشعربذلنا وإنكسارنا وبتقصيرنا بحقه علينا .


• عندما نذنب ونعصى فيرحمنا ويصفح عنا عند توبتنا ويستر علينا .


• عندما نشعر بمحبة الناس لنا ونطمع فى محبة خالق الناس لنا .


• عندما نخلو بربنا فى جوف الليل نناجيه وندعوه ويسمع دعاءنا .


• عندما نزور مريضا ونعلم كرم الله علينا بإستغفار ملائكته لنا .


• عندما نمرض ونتألم ولم نشعر بنعمة الله علينا الذى سلمنا .


ومن شعر يوما بذرف دموعه لموقف فليتواصل معنا


منقوووووول