عليك بالله فهو علاَّم الغيوب، ومبدِّد الهموم من القُلوب، ومُلهِم الصبر والتسليم عندَ المحن والكروب - سبحانه - أرخى أَسبال لُطفه على عباده بما كان في أُمِّ الكتاب مسطورًا، وساق إليهم من الحَسنات مِنحًا وأجورًا، فله الحمدُ على ما قضى، وعلى ما أنعم، ولم يزل حليمًا غفورًا
وأفضل ما أنصحك به هو الصبر وقول إنا لله وإنا إليه راجعون وأبشرك بعد الصبر خيراً عظيماً
{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 155- 157].
أزال الله همومكم وفرج كربكم وأعانكم على نوائب الدهر